|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانفصال عن الشر والشبع بالرب. إن أكثر الأجزاء الكتابية التي تصف لنا السبيل إلى النجاح بمفهومه الشامل هو المزمور الأول، لأنه يصف لنا ليس واحد من أتقى رجال الله، لكن يصف لنا الله عندما صار جسدًا وعاش إنسانًا كاملاً، وهو الوحيد الذي يمكن أن يكتب عنه هذا التقرير: «وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور١: ٣). وذلك لأنه انفصل عن الشر ووجد مسرته في كلمة الله وكان متمتعًا بالشركة مع إلهه؛ مصدر الشبع والري الحقيقي. «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور١: ١-٣). وشهد الكتاب عن حزقيا «وَالْتَصَقَ بِالرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْهُ، بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ، وَحَيْثُمَا كَانَ يَخْرُجُ كَانَ يَنْجَحُ» (٢ملوك١٨: ٦-٧)، «وَأَفْلَحَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ عَمَلِهِ» (٢أخبار٣٢: ٣٠). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البركة في حياة التلذذ والشبع بالرب |
فنحيد عن الشر، ونلتصق بالرب |
فمن يمقت الشر يلتصق بالصلاح، وهو يلتصق بالرب بالإيمان والأعمال |
الانفصال عن الشر والاشرار |
الصوم والشبع الروحي |