معجزة للقديس الانبا توماس السائح
كتب الدكتور جورج عطيه حنا ( 16 شارع رياض بحلوان ــ بطاقة رقم 63437 ــ سجل مدني حلوان ) عن معجزة شفاءه بشفاعة العظيم في القديسين الأنبا توماس السائح حيث قال :
في شهر أغسطس 2001 حدث له أسهال مع أرتفاع طفيف في درجة ارة .. فأخذ بعض الأدويه وتحسنت حالته لمة يومين .. ثم عاوده الأسهال في اليوم الثالث .. ففكر في أن يكون ذلك تيفود .. وفي نهاية الأسبوع أجري بعض التحاليل منها تحليل للدم كامل .. وأختبار فيدال لللتيفود ..ودلالات الأورام " cea " الخاصة بأورام القولون والمعده .. نظرا لأنه كان يعاني من اسهال مزمن ..
وكانت نتيجة تحاليل اختبار فيدال سلبي .. وأن عدد خلايا الدم البيضاء قليل .. وهذا يشير الي الأصابة بالتيفود أو عدوي فيروسيه .. ولكن الأخطر من ذلك أن تحليل دلالات الأورام كانت ايجابيه .. فسارع الي الذهاب للدكتور / محسن برسوم استشاري الأورام .. فطلب منه عمل منظار علي القولون ومنظار وعدوي علي المعده ..
وأشار عليه أحد أقاربه بأخذ بركة أجساد أبناء العظيم في القديسين الأنبا توماس السائح وطلب شفاعة القديس لتفادي عمل المناظير .. ولكي يمد الرب يسوع يده بالشفاء من تلك الأورام .. فصلي لله وتشفع بالقديس الأنبا توماس السائح ..
ولكن بعض الأقارب الآخرين طلبوا منه عمل المناظير .. خاصة أن الأسها كان مستمرا .. ويستطرد قائلا : أنه حاول الأتصال بأحد المراكز المتخصصه في مناظير الجهاز الهضمي .. وأثناء تحدثه مع السكرتيره أذا بالتليفون يتعطل تماما .. ويصبح مثل قطعة الحديد .. وأستمر ذلك حتي الساعة الحادية عشر مساء .. وفي اليوم التالي حاول الأتصال مرة أخري ..واذا بالتليفون يتعطل قبل الأنتهاء من طلب الرقم .. غير أنه فوجئ بعد ذلك بسكرتيرة هذا المركز تتصل به لأنها كانت قد أخذت رقم تليفنه في المرة الأولي .. وسألته : اذا كان ما يريد عمل المنظار من عدمه .. فوافق وأخذ ميعادا لذلك في أول نوفمبر 2001 .
وفعلا ذهب وعمل المنظار وكانت النتيجه أنه لا توجد أي أورام وكانت هذه أول معجزة تمت له بشفاعة العظيم في القديسين الأنبا توماس السائح ..
أما المعجزة الثانية : فقد شعر بألم في الجانب الأيمن من البطن في منطقة الكبد وفي يوم 16/1/2002 شعر بتورم في القدمين فأجري التحاليل التي أكدت وجود فيروس " c " .
ويقول أنه لم يكن أمامه سوي شفاعة العظيم في القديسين الأنبا توماس السائح حيث أسرع بالاتصال بقريبه الذي عرفه علي القديس لكي يذهب معه لمقر دير العظيم في القديسين الأنبا توماس السائح وفعلا توجه معه الي مقر الدير وأخذ بركة أجساد أبناء الأنبا توماس السائح ..
غير أن رؤسائه في العمل أصروا علي استشارة أستشاري كبد .. فتوجه ال الدكتور / وحيد دوس الذي أوصي باعادة التحاليل مرة أخري للوقوف علي التطور الذي طرأ علي حالته .
وفي شهر مارس تم اعادة التحاليل ومجدا للرب يسوع فقد ظهرت هذه التحاليل سلبيه ببركة وشفاعة القديس العظيم الأنبا توماس الساءح . ويقول أن طبيبة التحاليل قالت له بف الواحد : ان هذه التحاليل كانت ايجابيه ثم أصبحت سلبيه .. وأصرت علي أعادتها مر’ أخري .. وفعلا أعاد التحاليل في شهر ابريل .. وكانت أيضا سلبيه بنعمة ربنا يسوع المسيح وببركة وشفاعة العظيم في القديسين الأنبا توماس السائح.
بركته وشفاعته تكون معنا .. أمين