|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعرفى إمتى تفوتى وإمتى تبينى العين الحمرا يحتفل العالم اليوم الموافق السادس عشر من نوفمبر باليوم العالمى للتسامح، وهو اليوم الذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة لنشر التسامح بين الناس، ودعوة الجميع للتغاضى عن الأخطاء الصغيرة التى تتسبب فى المقاطعة على صعيد العلاقات الإجتماعية، وهو الجانب المهم فى العلاقات العاطفية بين أى رجل وامرأة، فالتسامح ربما يساهم فى الحفاظ على أسرة من التفكك، وإذا زاد عن حده ربما يتسبب فى ظلم طرف على الآخر، وهو ما توضحه مدربة الأنوثة "أسماء مراد" التسامح تقول مدربة الأنوثة إن التسامح يتخذ طابعًا مختلفًا على صعيد العلاقات العاطفية، ويمر بـ3 صور فى فترة التعارف، الخطوبة ثم الزواج، مضيفة أن التسامح لابد وأن يكون بمقدار ولا يوجد به تهاون فى فترة التعارف، حيث يكون الطرفان على البر يستكشفان شخصية كل منهما، فإذا لم يحدث توافق فلا ضرر ولا ضرار، أما فى فترة الخطوبة التسامح يزيد إلى حد كبير، حيث الحفاظ على العلاقة المرتب لها لتكوين أسرة فى وقت قريب، ولكن الأمر الهام هو عدم استخدام ذلك التسامح إلى حد التفريط فى الكرامة. أما بعد الزواج فالأمر يختلف كلية، حيث تزيد مساحة التسامح بين الطرفين لأنه أصبح هناك بيت وأولاد، فتختلف الحسابات عن سابق العهد. أما إذا طرحنا سؤال متى أسامح؟ ومتى أظهر العين الحمراء؟، تجيب عليها مدربة الأنوثة أن التسامح يكون فى الأمور المقبولة والمواقف البسيطة، مع ضمان عدم تكرارها، ووضع أسس وإطار محدد لشكل العلاقة، أما إذا كان التسامح يتسبب فى إهدارك لكرامتك وحقوقك فلا مجال له مع الشريك. وعلى جانب إظهار العين الحمراء توضح أسماء مراد أن الخيانة، والغدر هما أكثر الأشياء التى لا يمكن التهاون فيهما، فحددى فى بداية زواجك القوانين التى عليكِ الالتزام بها، وهو ما يوفر عليكِ الكثير من المجهود والمشاكل. أما على جانب الصداقة فالتسامح فيها يكون قائمًا على العشرة والصفاء وعدم النفاق، أما غير ذلك يكون استغلال وظلم فى مواقف عديدة، وتؤكد مدربة الأنوثة أن أهم جانب فى العلاقات الاجتماعية فيما يخص التسامح هو عدم تكرار الأخطاء، مضيفة أن مسامحة النفس هى الهدف الأسمى، وهو ما يؤدى لمتابعة الاخطاء الشخصية والتغيير من النفس باستمرار. |
|