منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2015, 03:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

وثيقة أمريكية تكشف دعم أوباما للإرهاب في مصر
وثيقة أمريكية تكشف دعم أوباما للإرهاب في مصر

نقلا عن فيتو


غريب هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فرجل البيت الأبيض الذي يكفر بالإرهاب في سوريا والعراق، يؤمن به في مصر، غير مكترث لدولة تمثل بوصلة الاستقرار بمنطقة يدعي خوفه عليها.

عناد «أوباما» دفعه لإعطاء ظهره لتقرير وكالة الاستخبارات القومية الأمريكية السنوي، بشأن المخاطر والتهديدات الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط، الذي اعترف رسميًا بأن الإرهاب في مصر من أكبر الأخطار التي تهدد المنطقة بأكملها.

خلال الفترة الأخيرة، تعمد الرئيس الأمريكي تجاهل الأعمال الإرهابية المتنامية في شبه جزيرة سيناء تحديدًا، وفي مصر عمومًا، مفضلا التعامل مع هذه القضية بـ «أذن من طين وأخرى من عجين»، في دعم ضمني وغير معلن لجماعة الإخوان «الإرهابية»، ضاربًا بالسيادة المصرية عرض الحائط.

شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان لازمت أوباما في أحاديثه عن الحكومة المصرية منذ سقوط حكم الإخوان عام 2013، الذي أعقبه قطع جزئي للمساعدات العسكرية الأمريكية عن مصر، بحجج واهية أولها وصف إسقاط مرسي بـ «الانقلاب»، ثم الرغبة في التأكد من التزام مصر بالسير نحو تحقيق الديمقراطية واحترام رغبة شعبها من أجل استصدار موافقة من الكونجرس الأمريكي لإعادة المساعدات.

تقرير المخابرات
بالعودة لتقرير المخابرات الأمريكية، المقدم إلى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي لعام 2015، فإن سطور هذا التقرير فضحت كذب أوباما، واعترف رسميًا بالإرهاب في مصر، معتبرًا إياه من أكبر المخاطر التي تهدد مصر والشرق الأوسط، امتدادًا للمصالح الأمريكية وأمنها القومي.

وأوضح التقرير، أن مصر تواجه تهديدًا مستمرًا من العنف المسلح والإرهاب الموجه بشكل أساسي؛ لاستهداف قوات الأمن في سيناء والمحافظات المصرية، مؤكدًا أن جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية - الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، مسئولة عن أغلب عمليات العنف بمصر، منذ عام 2013، التي تعتبر من أقوى الهجمات الموجهة للجهاز الأمني المصري منذ عقود.

ومع ذلك يسمح أوباما لأحفاد البنا باختراق كبرى مؤسسات الدولة الأمريكية كوزارة الخارجية والكونجرس الأمريكي، حتى بلغ الأمر تعيين النائب أندريه كارسون - صاحب العلاقات القوية بالمنظمات التابعة للإخوان بالغرب - في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي.

التقرير السابق الإشارة إليه يمثل استكمالا لمسلسل «الشيزوفرينيا» الأمريكية، حسب وصف العقيد حاتم صابر، الخبير بمكافحة الإرهاب الدولي، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية تعاني ازدواجية في الرأي؛ لأنها تعترف بالإرهاب في مصر، بتقاريرهم الرسمية بينما يعتبرون هم الداعم الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي.

ورأى أن عدم إدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، يثبت ازدواجيتها لأنها تعتبر حركة حماس الفلسطينية، أحد أفرع الإخوان، حركة إرهابية بل إن الإخوان أيضًا يدعمون الجماعات الإرهابية ويزكونها ويغضون الطرف «عمدًا» عن كثير مما يقومون به في المنطقة.

احتضان الإخوان
الإدارة الأمريكية واصلت فتح ذراعيها لاحتضان أعضاء جماعة الإخوان، سواء باستقبال وفود منهم أو بإدخال عناصرهم في صفوفها، في الوقت الذي توجه فيها انتقادات لاذعة للحكومة المصرية الحالية، وهو ما اتضح مما نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، عن اختراق أندريه كارسون للكونجرس الأمريكي رغم صلاته المعروفة بالجماعة.

الصحيفة الأمريكية ذهبت إلى أن وجوده يمثل خطرًا أمنيا جسيما على المخابرات الأمريكية، وفشلا ذريعًا للإدارة الأمريكية في التصدي لاختراقات الإخوان، ودليلا صريحًا على موالاتها لهم.

وكانت فضيحة «هوما عابدين» مساعدة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، منذ عشرات الأعوام، كشفت سلسلة حقائق عن علاقات الإخوان بالإدارة الأمريكية، خصوصًا أنها رافقت كلينتون منذ 20 عامًا، رغم صلاتها الوثيقة بالجماعة، بالإضافة إلى روابط والديها بأكبر ممول لتنظيم القاعدة في تسعينيات القرن العشرين، الذي يملك منظمة تدعم إرهاب القاعدة وعلى علاقة قريبة بزوجة الرئيس المعزول محمد مرسي.

حتى هذه اللحظة، لا تزال أمريكا متمسكة بموقفها الأساسي من اعتبار «الإخوان» جماعة معتدلة، يمكنها - من وجهة نظرهم - قيادة المنطقة على النمط التركي، وفي الوقت نفسه، فإن صدور تقرير من المخابرات الأمريكية يعترف بالإرهاب في مصر، لا يعطي رؤية واضحة حول نية البيت الأبيض تغيير سياسته في هذا الشأن - حسب السفير رخا أحمد حسن - عضو المجلس المصري للشئون الخارجية.

على غير المعتاد، تضمن حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، مؤشرًا غير مؤكد على نية أمريكا تعديل موقفها من الأمر برمته، عندما استنكر عمليات الإرهاب التي تقتل البسطاء في مصر، لكنها لم تكن كافية لتأكيد وجود خطة حقيقية لذلك - وفقًا لما ذكره السفير المصري.

«رخا» انتقد كذلك تمسك الاتحاد الأوربي وأمريكا، بمطالبة مصر بدمج عناصر جماعة الإخوان في العملية السياسية، ما يعني أنهم لا يتجهون لاعتبارها «إرهابية»، فمن غير المعقول أن يطالبوا دولة بدمج إرهابيين داخلها.. ورأى أن الصورة لن تتضح بشكل صريح إلا بعد الانتخابات البرلمانية في مصر، موضحًا أن السياسة الأمريكية يتم وضعها وفقًا لدراسات تقوم بها مراكز أبحاث ومؤسسات أمريكية، ولذلك فلا يتم تغييرها بسهولة، ولكنها قابلة للتغيير على ضوء الاختلافات الأخيرة المتصاعدة في المنطقة.

"نقلا عن العدد الورقي..."


وثيقة أمريكية تكشف دعم أوباما للإرهاب في مصر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صحيفة أمريكية تكشف كواليس خلاف أوباما و هيلاري حول ثورة يناير
برعاية أمريكية.. النور بديلا للإخوان.. هل ينتقل من الدعوة للإرهاب؟
جريدة أمريكية ترصد تمويل قطر للإرهاب
وثيقة أمريكية تكشف دعم "أوباما" الخفي لـ"الإخوان"
وثيقة أمريكية تكشف: إدارة «أوباما» منحت وفداً إخوانياً «دخولاً استثنائياً» فى


الساعة الآن 11:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024