وهو، مَتى جاءَ أَخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة
عبارة "أَخْزى" في الأصل اليوناني ἐλέγξει (معناها يوبِّخ أو يُدين أو يُقنع) تشير إلى التبكيت، أي الغلبة بالحجة حتى يسكت، أو توبيخ الرُّوح القُدُس العَالَم بشأن خطيئته ودعوته للتَّوبة، وقد يكون هذا التَّوبيخ سِرًّا (متى 18: 15) لمن لا يقاوم بعناد، وقد يكون هذا التَّوبيخ علنًا (طيطس 1: 9). وهذا التَّبكيت يؤدي إلى الحياة لمن لا يقاوم، ويؤدي إلى دينونة لمن يقاوم. فالرُّوح القُدُس الذي يُبكت، فتبكيته لا يؤدي إلى اليأس بل للتَّوبة والبِرِّ والسَّلام والتَّعزية لمن يطيعه؛ فالضمير يُوبخ الإنسان لو أخطأ، لكنه قد يقوده لليأس (هذا هو الفارق بين يهوذا وبطرس). والرُّوح القُدُس يستخدم للتبكيت الوعظ والتَّعليم والإرشاد والعمل الدَّاخلي.