|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن تعترف رسمياً بالائتلاف السوري المعارض.. و"أوباما" يشيد به أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالدور الذي يقوم به الائتلاف السوري المعارض من أجل التوصل لحل سلمي لحل الأزمة السورية أثناء مقابلته أمس مع رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا في البيت الأبيض. وأسفرت زيارة الجربا لواشنطن التي استغرقت أسبوعًا، باعتراف الولايات المتحدة رسميًا بالائتلاف المعارض وتعزيز الدعم للمعارضة السورية، وتشجيع الائتلاف على تطوير نظرته لحكومة مشاركة تمثل الشعب السوري. وألقي الجربا اللوم على الولايات المتحدة الأمريكية في انتشار الجهاديين في سوريا وقتل الرئيس السوري للمدنيين بالسلاح الكيماوي في مقابلة له مع شبكة "سي أن أن" الإخبارية. وقال الجربا: إن "ما يجري في سوريا أحد كوارث القرن والمعارضة تشعر بغضب وبإحباط حيال المواقف الدولية فبأي منطق يرفضون دعم المعارضة السورية المعتدلة ويتركون الأسد يقتل السوريين بالسلاح الكيماوي". وأضاف الجربا أن تأخير تقديم المساعدات للمعارضة السورية تسبب في تفاقم المخاطر التي تمثلت في وجود الآلاف من العناصر الجهادية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحولوا سوريا إلى ساحة لمعركة خاصة بهم، فضلا عن شكوى مسئولين أمريكيين من التهديد الذي يشكله العناصر الجهادية على الأمن القومي الأمريكي، فالإرهاب شهد انتشارًا كبيرًا خلال العام الجاري. وأكد الجربا أن أزمة الجهاديين إذا استمرت بهذا الشكل ستنفجر في العالم بأكمله، وطالب الجربا من واشنطن تقديم أسلحة نوعية مثل الصواريخ المضادة للطائرات لمنع الغارات التي تستخدم في المقاتلات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد البراميل المتفجرة ولكن الإدارة الأمريكية رفضت ذلك. واستنكر الجربا في حواره موقف الغرب الذي يدين قتل السوريين بالسلاح الكيماوي في حين لم يتحركوا لقتلهم بالصواريخ والطائرات والدبابات فبأي منطق يمكن أن يكون ذلك، وكان على المجتمع الدولي أن يضع خطوطا حمراء حقيقية أمام الأسد ما جعل الأسد يستخف بالمجتمع الدولي عندما أعلن عن الانتخابات الرئاسية. وشدد الجربا خلال لقائه على رغبته القوية في تكوين علاقات إستراتيجية بناءة مع واشنطن وخاصة بعد اعتراف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اجتماع مغلق مع المعارضة بأن المجتمع الدولي أضاع عاماً كاملاً في مواجهة الأسد ويتطلع المجتمع الدولي الآن للتعاون مع المعارضة السورية المعتدلة. |
|