* كما أن النار تنشِّف رطوبة الخشب وتحرقه، هكذا مخافة الرب إذا سكنت في الإنسان تنشِّف لحمه وتجفِّف عظامه.
* ليس شيء يعلو على مخافة الرب، لأنها تسود على كل شيء، وبخوف الرب يحيد كل واحدٍ عن كل الشرور، فلنقتن لنا هذا الخوف ولنحِدْ عن كل ما لا يريده الله، ونجرِّب كل ما يرضيه ونحفظه ولا نفعل شيئًا يحُزنه، ونعلم أن كلَّ ما نفعله ينظر هو إليه ولا تخفى عليه خافيةً.