|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان من اتحاد المنظمات القبطية بشأن مشروع الرقابة المالية علي الكنيسة "إيكور": بإقرار مشروع الرقابة المالية على الكنيسة سينتقل الأقباط من الاضطهاد المخفي للمعلن رسميًا كتبت: ماريا ألفي أصدر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بيانًا بشأن مشروع الرقابة المالية علي الكنيسة، أعلنت خلاله تأييدها المطلق لموقف نيافة الحبرالجليل الأنبا "باخوميوس" - القائمقام البطريركي - في الزود والدفاع عن مقدرات الكنيسة القبطية المصرية الأورثوذوكسية من مؤامرات التدخل في شؤونها الداخلية الواحدة تلو الأخرى، واصفه موقف الأنبا "باخوميوس" بالبطولي. وأوضح الاتحاد أن آخر مؤامرات التدخل في شئون الكنيسة هو الرقابة المالية مدعومة بيهوذيات وشخصيات محسوبة باطلاً علي أقباط مصر الشرفاء الذين لا يبخلون بالتضحية بأرواحهم للحفاظ علي الكنيسة وقوفاً خلف قادة الإيمان . مؤكدًا إن الجهاز المركزي للمحاسبات منوط به مراقبة الأمور المالية الخاصة بموارد الدولة وكيفية توجيهها ومدى مطابقتها للمعايير الحكومية، حيث أن الكنيسة لا تتلقى من ميزانية الدولة أموال بل أن الأموال التي تتصرف فيها الكنيسة هي تبرعات من أموال أقباط دفع عنها ضرائب مسبقة دخلت خزانة الدولة لتصبح هذه الأموال غير خاضعة للرقابة علي نواحي صرفها. وحذر الاتحاد في حالة اقرار مناقشة هذا المشروع المشبوه هو خطوة من الدولة والنظام الجديد للانتقال من الاضطهاد المخفي والغير معلن رسميًا للأقباط في مصر إلى الاعلان الرسمي عن هذا الاضطهاد علانية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات داخل مصروالتي يعد أخطرها الطائفية والاقتصادية والتي ستنعكس خارجياً وخصوصا على ردود أفعال الأقباط في الخارج والتي لم تظهر قوتها الحقيقية حتي الأن حين تمس الكنيسة بهذا الشكل الفاضح. ووجه الاتحاد ختامًا رسالة لنيافة الحبر الجليل الأنبا "باخومييوس"؛ قال خلالها :"إن الإتحاد يقف بكل قوته سواء داخل مصر أو خارجها داعماً لموقفكم البطولي كحامي للكنيسة القبطية في ذات الوقت الذي ندعو فيه اليهوزيات لرد الفضة". كتبت: ماريا ألفي أصدر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بيانًا بشأن مشروع الرقابة المالية علي الكنيسة، أعلنت خلاله تأييدها المطلق لموقف نيافة الحبرالجليل الأنبا "باخوميوس" - القائمقام البطريركي - في الزود والدفاع عن مقدرات الكنيسة القبطية المصرية الأورثوذوكسية من مؤامرات التدخل في شؤونها الداخلية الواحدة تلو الأخرى، واصفه موقف الأنبا "باخوميوس" بالبطولي. وأوضح الاتحاد أن آخر مؤامرات التدخل في شئون الكنيسة هو الرقابة المالية مدعومة بيهوذيات وشخصيات محسوبة باطلاً علي أقباط مصر الشرفاء الذين لا يبخلون بالتضحية بأرواحهم للحفاظ علي الكنيسة وقوفاً خلف قادة الإيمان . مؤكدًا إن الجهاز المركزي للمحاسبات منوط به مراقبة الأمور المالية الخاصة بموارد الدولة وكيفية توجيهها ومدى مطابقتها للمعايير الحكومية، حيث أن الكنيسة لا تتلقى من ميزانية الدولة أموال بل أن الأموال التي تتصرف فيها الكنيسة هي تبرعات من أموال أقباط دفع عنها ضرائب مسبقة دخلت خزانة الدولة لتصبح هذه الأموال غير خاضعة للرقابة علي نواحي صرفها. وحذر الاتحاد في حالة اقرار مناقشة هذا المشروع المشبوه هو خطوة من الدولة والنظام الجديد للانتقال من الاضطهاد المخفي والغير معلن رسميًا للأقباط في مصر إلى الاعلان الرسمي عن هذا الاضطهاد علانية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات داخل مصروالتي يعد أخطرها الطائفية والاقتصادية والتي ستنعكس خارجياً وخصوصا على ردود أفعال الأقباط في الخارج والتي لم تظهر قوتها الحقيقية حتي الأن حين تمس الكنيسة بهذا الشكل الفاضح. ووجه الاتحاد ختامًا رسالة لنيافة الحبر الجليل الأنبا "باخومييوس"؛ قال خلالها :"إن الإتحاد يقف بكل قوته سواء داخل مصر أو خارجها داعماً لموقفكم البطولي كحامي للكنيسة القبطية في ذات الوقت الذي ندعو فيه اليهوزيات لرد الفضة". |
|