|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
معجزة فى القداس الاخير للمتنيح الانبا مكاريوس.
مثلث الرحمات المتنيح الأنبا مكاريوس هو أسقف قنا و دشنا و قوص و نقادة و البحر الأحمر .. أقدم لكم اليوم جزءاً من القداس الأخير له و الذى تنيح فيه ، و يظهر بوضوح كرامة الجسد المقدس (جسد الرب يسوع المسيح) ، وهو القربانة بعد أن تحولت إلى جسد إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح ، كثيراً من ضعاف الإيمان أو المشككين فى مسيحيتنا لا يؤمنوا بهذا السر العظيم .. سر التناول . على الرغم من أن السيد المسيح قد ناول تلاميذه من جسده و دمه : "واخذ خبزا وشكر وكسر واعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم.اصنعوا هذا لذكري. وكذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم." (لوقا 20 : 19-20 ما قصة هذا القداس الأخير ؟ فى بساطة شديدة لقد كان يرفض المتنيح تصوير قداساته فيديو .. وفى الأيام السابقة مباشرة لنياحته أعلم بعض أحبائه أنه سيرحل قريبا ويذهب الى صديقه وشفيعه القديس مرقوريوس أبو سيفين، وفى اليوم السابق لنياحته ظهرت له سيدة الكل أمنا العذراء مريم معلنه له عن ميعاد أنتقاله إلى السماء، و طلبت منه أن يسجل القداس فيديو فطلب من أحد الخدام أن يأتى فى صبيحة الأحد ومعه كاميرا الفيديو لتصوير القداس الذى سيقيمه فى هذا اليوم . وأخذ يصلى القداس الاغريغورى كعادته بطريقته البطيئة وصوته الرخيم، حتى وصل الى مقدمة القسمة يامن بارك- يامن قدس- يامن قسم وهنا يفصل الكاهن القربانه ويضع ثلثها على الثلثين مثال الصليب ويقول" يا من أعطى تلاميذه القديسين ورسله الأطهار فى ذلك الزمان الأن أعطنا وكل..." وفيما يقول كلمة "كل" وعند اللحظة سقط الأنبا مكاريوس وبيده الجسد المقدس وأسلم روحه المقدسة وعلى التو وفى الحال اجتمع حوله الشمامسة والكهنة والشعب وبعد برهه أعلن وفاة الأنبا مكاريوس وكل ذلك وكاميرا الفيديو تسجل هذا الحدث الحزين. بعد ذلك عندما أعيد مشاهدة الفيلم بالطريقة البطيئة خاصة أثناء سقوطه لوحظ العجب وهو أن الأنبا مكاريوس عندما سقط كان ممسكا فى تلك اللحظة بالطبع الجسد المقدس، فشوهد بالفيديو أن القربانة( الجسد الذى انفلتت من بين يديه لترجع وتستقر داخل الصينية بطريقة معجزية فشوهدت يد صغيرة تحمل الجسد المقدس وتضعه على الصينية لعلها يد الملاك حارس الذبيحة. دقق النظر جيداً على يد الأنبا مكاريوس و خروج القربانة المتحولة إلى جسد إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح عن حافة المذبح .. ثم صعودها مرة أخرى بدون أن تسقط مخترقة قانون الجاذبية و المعرفة البشرية . |
|