للحفاظ على الفرح المجبول بالعجينة الإلهية، نستلهم من كتب رجال الكنيسة وقديسيها ما يساعدنا على فتح قلوبنا لمثل هذا الفرح، وإن لم نفعل ذلك فإننا نخسره، كما عبّر عن ذلك يوسف الهدوئي: (كثيرون طردوا الفرح لما كفروا به بحماقة فلم يعد إليهم البتة).
أما الذين يسعون في حياتهم للوصول إلى استجابة الرب لهم، فهم ينالون الفرح نتيجة ذلك، كمؤلِّف كتاب "عظمة حياة الصلاة" الذي قال في التعبير عن ذلك : (وجدت نفسي فرحاً في أحيانٍ كثيرة بسبب استجابة الرب لإحدى صلواتي، وكان فرحاً نقياً من عند الله بالذات، فرحاً مباركاً).