|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«سَمِعْتُ صَوْتكَ فِي الْجَنةِ فَخَشِيتُ، لأني عُرْيَانٌ فَاختبَأْتُ» ( تكوين 3: 10 ) الله من اجل آدم وحواء فقد قدم ابنه الوحيد للموت أنه لا يطيق الخطية، وأن أجرة الخطية موت، وبعد الموت دينونة لكل مَنْ لا يؤمن. غير أنه، لكون ضمير الإنسان شريرًا، فكل جهوده، بالانفصال عن الله، تتجه إلى الاختباء عريانًا عن الله. هذه البادرة الأوليَّة أخذت أشكالاً في أجيال الإنسانية، سمَّاها الإنسان الإصلاحات الاجتماعية، مثل محاربة الجرائم بسن القوانين وإنشاء المحاكم والمؤسسات الثقافية والخدمات الاجتماعية، وجمعيات العمل الخيري .. إلخ. ولكن كل هذه مآزر من ورق التين، لا تنفع شيئًا، وتُخفي وقتيًا عري الناس وخزيهم، بل وتحجب عنهم عدالة دينونة الله المُعلَنة ضد حالتهم الساقطة. |
|