|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضربة الضفادع: كانت الضفادع مفرزة للإله أوزوريس ، ومن مزامعهم أن انتفاخها علامة وحي إلهي، فسمح الله أن تفيض عليهم وتصير ضربة كبرى بالنسبة لهم. يرى القديس أوغسطينوس أنها تشير إلى كثيري التكلم بالأمور الباطلة غير النافعة، ويرى العلامة أوريجانوس أنها تُشير إلى أغاني الشعراء التي هي كنقيق الضفادع تقدم أصواتًا ملتوية ومزعجة بلا عمل، لذا يليق بالمؤمن أن يتخلص بصليب السيِّد المسيح من الكلام الباطل الذي بلا عمل. إن كان فرعون قد ألزم الشعب بالعمل في الطين فقد ناله تأديب قاسي أن تقفز الضفادع من الطين بشكلها القبيح ورائحتها غير المقبولة، وصوتها المزعج لتدخل إلى بيته وتقتحم مائدته وسريره ومخازنه السرّية، فتتحول حياته طينًا ووحلًا! بالكيل الذي كال به كُيّل له وازداد. |
|