|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلِمَاذَا أَخْرَجْتَنِي مِنَ الرَّحِمِ؟ كُنْتُ قَدْ أَسْلَمْتُ الرُّوحَ، وَلَمْ تَرَنِي عَيْنٌ! [18] يكرر أيوب ذات الرغبة التي سبق فأعلنها في حديث سابق (3: 11). مرة أخرى كان يشتهي أيوب أن يُخنق في الرحم، ولا يخرج إلى العالم، ولا يراه أحد. لعل أيوب شعر بأنه صار مثلًا وسخرية لكل ناظريه، فاشتهي لو لم يَرَ أحدًا قط، ولا أحد يراه. |
|