|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ردًّ طنطاوي على اتهام المجلس العسكرى
حالة من الحزن الشديد سادت بين المشاركين فى عزاء هشام عيسى، طبيب الفنان الراحل عبد الحليم حافظ وشقيق وزير التعليم العالى حسام عيسى، وحرص عدد كبير من الشخصيات العامة على تقديم واجب العزاء كان فى مقدمتهم الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، والمشير محمد حسين طنطاوى، وعمرو موسى والشيخ خالد الجندى والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، وهشام زعزوع، وزير السياحة، ونبيل فهمى وزير الخارجية، والدكتور أحمد جلال وزير المالية، والدكتور رمزى ستينو وزير البحث العلمى، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة، وأسامة صالح وزير الاستثمار، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، ومصطفى الفقى، وحمدى قنديل، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى بجريدة «التحرير»، وجلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وجورج إسحق، وعبد الحكيم عبد الناصر، ومحمد عبد المطلب وزير الرى، والناشر إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة «دار الشروق» وآخرون. قوات الأمن قامت بتأمين المنطقة المحيطة بمسجد «عمر بن عبد العزيز» واتخاذ الإجراءات اللازمة وسط تكثيف أمنى من قوات الجيش والشرطة، لحماية الوزراء والشخصيات العامة المشاركة فى العزاء، وحرص المشير طنطاوى على الجلوس بجوار حسام عيسى وتبادلا الحديث فى فترات مختلفة، بينما حرص عيسى على توصيل المشير السابق محمد حسين طنطاوى حتى سيارته الخاصة. ورصدت «التحرير» حوارا جانبيا استمر لدقائق بين وزير الدفاع السابق ونقيب المحامين سامح عاشور والدكتور مصطفى الفقى حول الاتهامات التى تم توجيهها إلى المجلس العسكرى آنذاك بتسليمه البلاد للإخوان حيث قال المشير طنطاوى لعاشور وهو يرفع إصبعه إلى السماء «الحمد لله ربنا أنصفنا» فرد مصطفى الفقى «الحمد لله البركة فيك». وتحدث عدد من الوزراء عن الأوضاع التى تمر بها البلاد وما يحدث من عمليات إرهابية وتطرقوا بالحديث إلى حادثة الأوتوبيس السياحى ومدى تأثيرها على السياحة فى مصر، وجلس جلال عارف بجوار حازم الببلاوى وهشام زعزع وزير السياحة، وقام الوزير بالحديث عن العملية الإرهابية التى وقعت فى طابا. وزير التضامن الاجتماعى الدكتور أحمد البرعى قال فى تصريحات لـ«التحرير»: إن الوزارة لم تقم بتجميد أموال جمعيات الإخوان أو وضعها تحت الحراسة، ولكنهم يعملون بشكل طبيعى ونحن علينا أن نراقب دورهم وطريقه عملهم، بينما رقابتنا تستند إلى أن أى مستند يتم صرفه من تلك الجمعيات يكون موقَّعا بإذن لجنة إدارة جمعيات الإخوان. وردًّا على تساؤل «التحرير» حول ما إذا كانت الوزارة ستتعامل مع الدعوة السلفية مثلما تعاملت مع الإخوان، قال البرعى «إحنا مش بنمنع الكيانات الدعوية ولكن نمنع الكيانات التى تمسك السلاح وتضربنا، والدعوة السلفية لم تلجأ إلى العنف ضدنا»، أما وزير الاستثمار أسامة صالح فقال إن الاستثمارات فى مصر جيدة جدا، وإن حادثة تفجير الأوتوبيس السياحى بطابا أول من أمس، الذى أودى بحياة 4 ضحايا وأكثر من 12 مصابا، سيؤثر بشكل كبير على نسب ومعدلات الاستثمارات الوافدة إلى مصر، لافتا إلى أن أى حادثة إرهابية تؤثر بالقطع على نسب الإقبال على الاستثمار، مشيرا إلى أن الحادثة الإرهابية ستؤثر على السياحة فى المقام الأول ثم على باقى القطاعات الأخرى، منوها إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة «إعمار» باستثمارات تقدَّر بنحو 15 مليار جنيه، و«نحن نسير خطوة خطوة من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبل». وردًّا على خطاب «الفيفا» الذى تضمن منع التدخل الحكومى فى شؤون الأندية وتأجيل إجراء الانتخابات إلى حين الانتهاء من قانون الرياضة، وما يثار حول تجميد النشاط الكروى بمصر، قال وزير الرياضة طاهر أبو زيد لـ«التحرير» إنه بشكل خاص ووزارة الرياضة بشكل عام يعملون وفق القانون وليس هناك «أى داعٍ للقلق نهائيا». وحول الأزمة المثارة حول حل مجلس إدرة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى قال أبو زيد: «إحنا ماشيين صح، وقراراتنا سليمة»، كما نفى وزير الرياضة بشكل قاطع أى خلاف شخصى بينه وبين رئيس النادى الأهلى حسن حمدى، مؤكدا أن «مواقف الوزارة وفق اللوائح والقوانين.. ومافيش عداوة بينى وحسن حمدى أو أى شخص فى إدارة نادى الأهلى. الجورنال |
|