|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الـمولود من مريـم العذراء هو من الروح القدس: جاء في نص انجيل متى:”أما مولد الـمسيح فكان هكذا لـما خطبت مريم أمه ليوسف وُجدت من قبل أن يجتمعا حُبلى من الروح القدس” (متى18:1). وعندما ظهر الـملاك ليوسف في حلم قال:”لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم فإن الـمولود منهـا هو من الروح القدس ..وكان هذا ليتم ما قيل من الرب بالنبي القائل ها إن العذراء تحبل وتلد إبناً ويُدعى عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا”(متى19:1-24). وفى نص القديس لوقا:” وها أنتِ تحبلين وتلدين إبناً وتسمينه يسوع. وهذا سيكون عظيماً وابن العليّ يُدعى. وسيعطيه الرب الإله عرش داود أبيـه ويملك على آل يعقوب الى الأبد”. وعندما تسآلت مريم”كيف يكون هذا”، “فأجاب الـملاك وقال لهـا إن الروح القدس يحلّ عليكِ وقوة العليّ تُظلّلكِ ولذلك فالقدوس الـمولود منكِ يُدعى إبن الله”(لوقا31:1-32و35). من هذه الآيات يتضح الآتـى: – ان الـمولود هو “إبن العليّ”، “الـمالك إلى الأبد”، الذي ليس لـملكه نهايـة”. – انـه “القدوس”، “إبن الله”. – ان الحـمل و الـميلاد تـما بقوة الروح القدس وبدون زرع بشر. – ان قوة الله العليّ ظللّت العذراء والروح القدس نفسه حلّ عليهـا. – ان الـمولود هو من العذراء نفسها “الـمولود منكِ”، بمعنى إنـه نـما كأي جنين في بطن امـه وتغذى على طعامها وأخذ ناسوتـه بالكامل منهـا. معنى هذا ان الجنين أو الـمولود الذي كان في بطن مريم العذراء هو القدوس ابن الله العليّ الـملك “الإلـه الحقيقي”(1يوحنا20:5)، وهو “صورة الله الغير الـمنظور وبِكر كل خلق”(كولوسي15:1). |
|