الرد على شبهة خلق النباتات والحيوانات

[the lion of christianity]

خلق النباتات والحيوانات

الشبهة

هل خلق الله النباتات والحيوانات أولاً ثم خلق الإنسان ام العكس؟ تبعاً لسفر التكوين (1 عدد 20 - 2) فقد خلق الله النباتات والحيوانات أولاً ثم خلقالإنسان بعد ذلك، إلا أن سفر التكوين (2 عدد 7، 19) يرى أن الله قد خلق الإنسانأولاً ثم خلق الأشجار والحيوانات. --وهنا يجب التنويه إلى أن هذا الخطأ يعرفهعلماء اللاهوت منذ زمن، ومن المسلم به أيضاً أن سفر التكوين يسرد قصتين للخلقيختلفان عن بعضهما في بعض النقاط، وهذا يوضح أن المؤلف الإنجيلي كان لديه نموذجان لهذه القصة رأى فيهما ما هو جدير بالذكر

الاجابه: لا يوجد تناقض بتاتا

كتب موسى ملخص للخلق قبل الدخول في التفصيل في الاصحاحات التالية مثلا كمقدمة كتاب يبدا الكاتب بكتابة مختصر للاحداث ثم يسرد داخل فصول الكتاب القصة كاملة

فلو كمل المعترض وراي تلك الاية الهامة

أقتباس كتابي

2: 4 هذه مبادئ السماوات والارض حين خلقت يوم عمل الرب الاله الارض والسماوات

فكان هذا مبادئ لخلق السماوات والارض كانتاج جديدفهي بمثابة وصف مبدئي لما سوف يتم سردة فيما بعد بالتفصيل

ولنري الايات التي يعتقد انها تناقض

أقتباس كتابي

1: 26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وانثى خلقهم

1: 28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض

1: 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما

فنجد انه قال ذكراً وأنثي خلقهم

ولاحظ أنه لم يقل خلقهما. وهذا بإعتبار ما سيكون

فنجد انه قال لهم اثمرو واكثرو واعطاهم التفاصيل في الاصحاحات التاليه لهم وتفصيل خلق ادم في الاصحاح الثاني:

2: 5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض وكل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض ولا كان انسان ليعمل الارض

2: 6 ثم كان ضباب يطلع من الارض ويسقي كل وجه الارض

2: 7 وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض ونفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية

2: 8 وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا ووضع هناك ادم الذي جبله

2: 9 وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر



أية5: كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض وكل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض ولا كان انسان ليعمل الارض

هي تكرار لليوم الثالث وهي لا تعني أن الله بدأ خلق النبات في هذا الوقت لأن الآن كانت الأرض قد إكتملت. وهذه الأية ذكرت هنا لتشير أن الله خلق النبات. لأجل آدم حبيبه ليكون له طعاماً. وهو خلق النبات من أرض كانت خربة وخالية. هذه الأية مراجعة لليوم الثالث تتمشي مع فكرة الأصحاح الثاني أن الله أعد كل شئ للإنسان