|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الخارجية» عن أسباب غلق منظمة «كارتر» لفرع القاهرة..
الشروق قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تعليقًا على غلق مركز «كارتر» للديمقراطية لمكتبه في القاهرة تخوفا من حدوث تضييق عليها في حرية مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتوقعها بحدوث تضييق على منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، إن المركز أبلغ مسبقًا أنه سيقوم بغلق مكتب القاهرة لأزمة مالية، وتوجيه موارده لمراقبة العملية الديموقراطية في دول أخرى، ولم يذكروا أي شيء له علاقة بالتضييق على الحريات أو ما شابه. وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع على فضائية «المحور»، الجمعة، أن الأسباب التي ذكرتها منظمة «كارتر» جميعها استباقية ولم تحدث من قبل وتعبر عن سوء النية، مشيرًا إلى أن هذا القرار مُسيس واستباق غير مقبول، ويعبر عن الازدواجية التي تعمل بها المنظمة. وأوضح «عبد العاطي» أن الحكومة المصرية تتعامل بشفافية كبيرة في الانتخابات، وظهر هذا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لافتًا إلى قيام أكثر من 50 مركزا حقوقيا بمتابعة هذه الانتخابات دون أي تضييق من أحد، وقيام مركز «كارتر» بمراقبة العملية الديموقراطية في مصر في 5 مرات سابقة منذ يناير 2011. جدير بالذكر أن المركز هو منظمة حقوقية يمولها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وافتتح مكتبًا له في مصر عام 2011، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في محاولة لدعم التحول الديمقراطي. وأعلن المركز الخميس الماضي إغلاق مكتبه في مصر لأسباب ذكرها في بيان رسمي من مقره في الولايات المتحدة، بأن السلطات المصرية تقوم بقمع المعارضين والصحفيين بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوها، وحث على إلغاء قانون التظاهر الذي صدر أواخر 2013، لأنه يضع قيودا واسعة على حريات التجمع والتعبير. وتوقع ألا تحدث الانتخابات البرلمانية المرتقبة تحولا ديمقراطيًا حقيقيًا في مصر، وأن البيئة السياسية في البلاد تشهد استقطابًا حادًا، بعدما ضاق فضاؤها السياسي بالأحزاب والمجتمع المدني والإعلام، كما جاء في البيان. |
|