تشير عبارة ((إِنَّ لِلثَّعالِبِ أَوجِرَة ولِطُيورِ السَّماءِ أَوكاراً، وأَمَّا ابنُ الإِنسان فلَيسَ لَه ما يَضَعُ علَيهِ رَأسَه)) إلى حب الربح الدنيوي. يطلب يسوع من الكاتب أن ينظر في الأسباب التي حملته على طلبه إتباعه، فإن كانت غايته دنيوية حب الربح الدنيوي، فلن يحصل عليها في اتباعه. مطلوب من المدعو أن يحسب ما يكلف إتباع يسوع ثم يعتمد.
يعلق العلامة القدّيس ألفونس ماري دو ليغوري "أيّها الإنسان، إذا كنت تبغي حياةً سهلة من وراء اتباع يسوع، فأنت مخطئ لآن يسوع جاء إلى الأرض ليعلِّم الفقر. ومن أجل ذلك، اختار أن يكون أكثر فقرًا من الثعالب والطيور التي تملك على الأقلّ مأوى؛ في هذا العالم، لا يملك شبرًا من الأرض، حيث يستطيع أن يستريح، وأراد من تلاميذي أن يتشبّهوا به"