|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا تفعل عندما يأتي الاضطهاد والتجارب؟ What to Do When Persecution & Afflictions Come اخبرنا يسوع في (مر 4 : 1 – 9), عن مثل الزارع. هوذا الزارع قد خرج ليزرع, وفيما هو يزرع سقط بعض على مكان محجر, بعض على ارض صلبة, بعضا بين الشوك واخر في ارض جيدة. في الأعداد (16 , 17) يقول الكتاب المقدس "وَكَذلِكَ هؤُلاَءِ الَّذِينَ تُزْرَعُ فِيهِمِ الكَلِمَةُ عَلَى أَرْضٍ صَخْرِيَّةٍ، وَهُمُ الَّذِينَ حَالَمَا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ يَقْبَلُونَهَا بِفَرَحٍ (17)وَلاَ أَصْلَ لَهُمْ فِي ذَوَاتِهِمْ، وَإِنَّمَا هُمْ إِلَى حِينٍ. فَحَالَمَا يَحْدُثُ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ، يَتَعَثَّرُونَ". يتكلم الكتاب عن هؤلاء الذين ليس لهم اصل في ذواتهم بل يتحملون الضيق فقط لوقت قصير. فهو يتكلم انه برغم هؤلاء الناس يقبلون الكلمة بشغف وفرح, عندما تحدث الاضطهادات أو الضيقات من اجل الكلمة, فللوقت يعثرون. لقد حدث هذا مع العديد من الناس. ما يقوله يسوع هنا هو انه يوجد الكثير من الناس الذين ليس لديهم حب حقيقي من اجله فهم فرحين ومتأثرين بالكلمة بسبب الوعود بالحياة الأبدية السعادة واستجابات الصلوات لكنهم في الحقيقة لا يملكون محبة عميقة لله. لذلك عندما تأتى الاضطهادات يستسلمون. هذا محزن عندما تأتي الاضطهادات والتجارب, ما ينبغي عليك أن تفعله هو أن تتبع الكلمة. (1)يجب أن يكون لديك محبة عميقة للرب. يريدك الله أن تمتلك محبة عميقة, قوية له. يمكن للمحبة أن تزيد أو تنقص كلما فكرت فيه اكثر, تستمع لكلمته وعندك رفقة معه وصلة في الصلاة, كلما تعظمت المحبة وكبرت له, لان المحبة تزداد بالمعرفة. كلما عرفت الله اكثر, كلما أحببته اعمق وعندما تستمع لكلمته, ستكتشفه وتحبه, ومن ثم تستقبل منه اكثر فاكثر. عندما تكون لديك هذه المحبة القوية للرب, تصبح كلمته متأصلة في قلبك, لذلك عندما تواجه أي موقف, فأنت تعرف موقف الله بشان هذا الأمر وتعلن بسرعة دعمه ومساندته لك وانه في صفك ضد هذا الموقف. يقول الكتاب المقدس أن الحياة والموت هما في سلطان اللسان (ام 18 : 20 – 21). وانه من فيض القلب يتكلم الفم (متى 12 : 34 – 35 , 37). عندما تملا قلبك بكلمة الله لا يهم الموقف سترى الأمور بنفس طريقة الله وبالتكلم مثله. وستمر كلها! (2) لا تستسلم! لا يجب أن تستسلم عندما تظهر المشاكل! لا يعنى انه عندما تكون مولود ثانية فهذا يعنى أن المشاكل لن تأتى, ولا يعنى انه لن يكون هناك تجارب. ما تعنيه ببساطة هو انه في مواجهة كل الصعوبات, في وجود كل هذه المشكلات, سيجد لك الله المنفذ وتجتازها. كما في (مز 23 : 5) "تَبْسُطُ أَمَامِي مَأْدُبَةً عَلَى مَرًْأى مِنْ أَعْدَائِي". ربما تكون في وجود أعدائك لكن لا يمكنهم أن يدمروك؛ لا يمكن للاضطهاد أن يدمر حياتك! لا يريدك الله أن تستسلم. يجب أن يكون موقفك قوى! لا يهم مقدار الصعوبة أو القساوة التي تبدو عليها الأمور, لا تستسلم أبدا! سيجعلك الله تجتاز من خلالها, لذلك لا تكون محبط العزيمة. فلتظل مخلص له ولن يخيب ظنك فيه أبدا أو يخذلك. ستربح في كل ظروف حياتك, فتصبح تحت تحكمك. يقول (اش 43 : 2) انه عندما تمر من خلال المياه فلن تفرقك وعندما تجتاز النار لن تحرقك. عندما تتبع يسوع المسيح, اعبده واخدمه من كل قلبك. اتبعه ولا يهمك التحديات. "وَلَوْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، لَكَانَ إِيمَانُكُمْ عَبَثاً، وَلَكُنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ (18)وَلَكَانَ الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ قَدْ هَلَكُوا" (1 كو 15 : 17 – 18). "ذَلِكَ لأَنَّ الْمَوْلُودَ مِنَ اللهِ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. فَالإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُنَا نَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ." (1 يو 5 : 4). أترى يمنحنا الله النصرة من خلال يسوع المسيح, لذلك, لا يمكن أن نكون خاسرين. ادرس (1 يو 5 : 4) بعناية؛ فهي تتكلم عن النصرة التي تتغلب على هذا العالم, وهى إيماننا. عيش بالإيمان؛ فأنت قاهر, ولست خاسر. أنت مولود غالب لانك مولود من الله انك ذرية الله ونسله, مولودا من روحه القدوس! |
|