|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الذي يعمل الخير؟ (أ) من يدرك الاحتياج وفي طاقة يده أن يفعله: توجد ثلاثة عوامل لعمل الخير. -1- إحتياج واضح، -2- من يرغب في سده، -3- المقدرة على تسديد هذا الإحتياج. يقول الكتاب : «لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ، حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ» (أمثال3: 27). فالذي يعرف من هم أهلاً للخير ليفعله طالما في طاقة يده أن يعمله. (ب) من يصنع الخير هو من الله (3يوحنا11). الطبيعة الجديدة التي في المؤمن هي طبيعة أبينا الصالح الذي لا يكُفّ عن عمل الخير، إنها تنتج بل تبتكر الخير : «الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ فَيَهْدِيَانِ مُخْتَرِعِي الْخَيْرِ» (أمثال14: 22). وتعبير «مخترعي الخير» يعني أنهم يبذلون الجهد الكثير سواء بمشاعرهم أو بأيديهم، والمحرك الأساسي الذي يعمل فيهم هو الرحمة الممتزجة بالحق. الرحمة تحرِّك المشاعر والعدل يقتضي أننا كما أخذنا من الرب كل عطاياه وهباته الكثيرة مجانًا وجب علينا أن نعطي مجانًا. * |
|