|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماذا حدث لهذه الفتاه بعد تخرجها ؟ بعدما تخرجت من الكلية وأخذت شهادة التخرج ووضعتها في المنزل جلست في المنزل بجوارها وفي الوقت الذي كانت تنتظر الشهادة عمل يليق بها كانت صاحبة الشهادة تنتظر زوج يليق بها عندما تعلم ان احدى صديقاتها سيتم خطبتها تفرح وتحزن في نفس الوقت بالفعل كان الفرح يسبق الحزن ولكنه لم يكن يدوم فللحزن تأثير أقوى ليس حزن لأنها تتمنى لصديقتها الشر ولكن حزناً علي حالها وغيره من صديقتها فكانت ترسم في خيالها منذ الصغر احداث هذا اليوم تتخيل هل لشريك حياتها إخوات اصغر أم اكبر وهل ستلعب معهم ام ستشكوا لهم إذا أساء معاملتها من سيحضر زفافها وأي فستان زفاف ستختار اشياء كثيرة كانت تتخيلها ولكن ليس كل ما تتخيله يتحقق مرت سنة بعد أخرى وهي ترى أمام اعينها صديقاتها يتزوجون وهي مازالت بين السرير أوقات وبين الإنترنت أوقات أخرى كانت تحتفظ بمشاعرها المكبوتة التي كانت تحتفظ بها لمن يملئ عليها حياتها ولكن بعدما يأست بدأت تخرجها لمن ترتاح اليه حتي إن لم تكن تراه او ان لم يكن من نصيبها إلا انها كانت تشعر بإنوثتها عندما تفعل هذا كانت تتحمل ما أراده الله لها وهو تأخر سن الزواج ولكن ما لم تكن تتحمله هو صراعها مع أمها فكانت تلومها وتجرحها بكلامها وكأنها هي السبب فيما يحدث لها بدأت تبكي بينها وبين نفسها قائلة .. كل صديقاتي تزوجوا وتركوني وحيده فبعدما كنا نخرج ونتكلم فتغير حالهم وانشغلوا بحياتهم وانشغلت بوحدتي كانت للأم تأثير سئ جدا علي حالتها النفسيه ... خصوصا انه كان يتقدم اليها عرسان كثيرة ولكنهم كان بهم عيوب أكثر من وجهة نظرها فمنهم سئ المظهر ومنهم سئ الطباع ومنهم البخيل ومنهم الذي يسبقها في السن بأكثر من عشرة سنوات وغيرها من العيوب لم تنظر الأم الى كل هذه العيوب ولكن ماكانت تنظر اليه هو ان ترى إبنتها بفستانها الأبيض ثم ترى أولادها وأولاد أولادها وكأن ابنتها لا تنتظر هذا اليوم .. فعذرا يا أمي إذا كان هذا اليوم يشغل فكرك أوقات فهو لا يفارق فكري أبدا كانت البنت تبكي ليس بسبب حالها ولكن بسبب تصرفات أمها فكانت تأخذها معها في كل الأفراح بالإجبار وكأنها سلعة تريد بيعها في سوق علني ليس هذا فقط بل كانت تتحدث سراً مع مصور الفيديو كي يسلط الكاميرا علي إبنتها بتكرار كي يراها الحاضرون إسلوب رخيص تفعله الام ليس كرها في ابنتها بل حباً بها كي تفرح بها كانت تبتسم هذه الفتاة للكاميرا ومن داخلها كانت تتمزق علي حالها لم تكن تتخيل يوم ان توضع في هذا الموقف .. فكانت تتخيل أوقات كثيرة منذ الصغر انها ستكمل تعليمها في عش زوجيتها بعد تكرار هذه المواقف سائت الحالة النفسية لهذه البنت جدا جدا إلي ان قبلت الزواج من شخص لم تقتنع به فكان بخيل ويكبرها في السن جائت علي نفسها وقبلته قائله اعيش مع رجل لم اقتنع به كليا افضل من ان اموت علي سرير العنوسة .. وايضا كي اهرب من كلام امي الذي يلاحقني نهارا وليلا للأسف يا اصدقائي انها قبلت الموت قبلت الإهانه قبلت ان تترك ألم موقت لتذهب الي ألم دائم دعوني ان اسأل بطل قصتي سؤال هل انتي سعيده الأن ؟؟ هل سعيدة عندما يدور بينك وبينه خلافات ونقاشات حاده يجعله يتطاول عليكي بيده ؟؟ هل لأمك موقف تجاهه .. عذرا ارادت ان تراكي بالفستان الأبيض فقط وليس بوسعها ان تخفف عنك عبئ هذا الحلم الخاطئ وهذا الفستان الملعون أردتي ان تهربي من كلام صديقاتك عنك عن تأخر سن زواجك فرضيتي بشئ جعل كلامهم عليكي أكثر .. عندما تذهبين أفراح مع زوجك الجديد ومكياجك يختلط بدموعك امام الجميع عذرا سيدتي فانتي جميله بقناعتك وبتمسكك برائيك ومبادئك وليس بفستان ابيض او بدبله حمقاء التفت حول عنقك لا تهتمي بنظرات الناس او بكلام اسرتك عن موضوع الإرتباط بالذات فخيرا لكي ان تعيشي وحيده حره علي ان تعيشي زوجة ذليلة فانتي تاج مصنوع من الذهب .. إذا جاء الملك الذي يملى قناعتك فهنيئاً له هذا التاج وإذا تأخر فستظلي تاج لامع لا يرتديه إلا من يستحقه فقط فلا تكوني مثل الظمئان الذي رضى ان يشرب كاس به ماء مسمم كي يهرب من ظمئه فوضع نفسه في نعش الألم ثم الموت إذا كان الموت حليف الإختيارين .. فموتي ملكه ولا تموتي جارية اللي يكون اقربلك ليكي وفي بعدك بيفكر فيكي واللي يغير برجوله عليكي ويشيلك في حبابي عينيه لو فكر يوم يتقدملك وافقي عليه واللي في عز سكوتك سامعك وميستحملش يشوف دمعك واللي في ليلك بيكون شمعك وفي شدة قلبك تلاقيه لو فكر يوم يتقدملك وافقي عليه واللي معاه بتحسي براحه فرحانه وراضية ومرتاحه اللي بتحكي معاه بصراحه راجل تثقي مؤكد فيه لو فكر يوم يتقدملك وافقي عليه واللي كتير بيكون علي بالك احلامك بيحققهالك لو نفسك يبقي ابو عيالك والحد اللي هتفضلي ليه لو فكر يوم يتقدملك وافقي عليه القصة بقلم : مايكل سامي |
|