هناك خادم يعطي درسًا عن السامري الصالح في مدارس الأحد. ولكنه لا يكون سامريًا صالحًا في بيته. إن الدين ليس مجرد معلومات تلقي علي الناس، إنما هي حياة نحياها.. لذلك كن خدومًا ومتعاونًا في البيت. تدخل البيت، فلا تجد والدتك قد انتهت من تجهيز الطعام بعد.. فلا تغضب ولا تلقي محاضرة في حفظ المواعيد، إنما أدخل وساعدها في تجهيزه، كن معها أيضًا في إعداد المائدة. وإن انتهيت من تناول طعامك، فلا تتركهم يحملون بقاياك ويغسلون أطباقك. وإنما اشترك في ذلك. هل الأمر يكلفك بضع دقائق؟ إنها شيء بسيط تساهم به في مساعدة والدتك وأخواتك. بل تنال بركة دعاء الوالدة ومحبتها لك لأنك تساعدها ولا تتركها وحدها.