ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكنني الموازنة بين منح ابني الاستقلالية مع توفير الإرشاد الإلهي في الوقت نفسه إن التحدي المتمثل في تحقيق التوازن بين الاستقلالية والإرشاد الإلهي هو تحدٍ يواجهه العديد من الآباء، خاصةً مع دخول أطفالهم سنوات المراهقة. يعكس هذا التوازن الدقيق علاقتنا بأبينا السماوي، الذي يمنحنا الإرادة الحرة بينما يقدم لنا دائمًا إرشاده المحب. أدرك أن منح الاستقلالية عملية تدريجية وليست حدثًا مفاجئًا. فكما ازداد ربنا يسوع في الحكمة والقامة والحظوة عند الله والإنسان (لوقا 2: 52)، كذلك يجب أن نسمح لأولادنا أن ينموا في المسؤولية والاستقلالية مع مرور الوقت. ابدأ بتحديد المجالات التي يمكن لابنك أن يتخذ فيها قراراته بنفسه. قد تبدأ هذه المجالات الصغيرة - اختيار ملابسه الخاصة أو إدارة جدول واجباته المدرسية - وتتوسع تدريجياً لتشمل المزيد من الخيارات الرئيسية. تساعد هذه الزيادة التدريجية في الاستقلالية على بناء الثقة ومهارات اتخاذ القرار. ولكن يجب أن تقترن الاستقلالية دائمًا بالمساءلة. ضع توقعات وعواقب واضحة، متجذرة في المحبة ومبادئ الكتاب المقدس. يرشدنا سفر الأمثال 22: 6 إلى أن "دَرِّبِ الصَّبِيَّ عَلَى الطَّرِيقِ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يَسْلُكَهُ، حَتَّى إِذَا كَبِرَ لَا يَحِيدُ عَنْهُ". يتضمن هذا التدريب كلاً من التعليم والسماح بالتطبيق العملي. كلما منحت المزيد من الاستقلالية، زد من صلاتك من أجل ابنك. أوكله إلى عناية الله، مدركًا أنه ابن الله. صلِّ من أجل الحكمة لتعرف متى تتدخل ومتى تتراجع. توفير أساس قوي من التعاليم والقيم الكتابية. ساعد ابنك على فهم ليس فقط ما يجب أن يفعله، ولكن لماذا، استنادًا إلى كلمة الله. هذا يجهزه لاتخاذ القرارات الإلهية حتى في غيابك. كن متاحاً كمستشار ومستشار. اخلق بيئة منفتحة يشعر فيها ابنك بالراحة عند طرح الأسئلة أو المشاكل عليك. قدمي له الإرشاد عندما يُطلب منك ذلك، ولكن قاومي إغراء حل المشاكل له دائماً. كن نموذجًا للاستقلالية الصحية في سياق إيمانك. دع ابنك يرى كيف تتخذ قراراتك وتسعى إلى إرشاد الله وتعيش إيمانك في حياتك اليومية. عندما يخطئ ابنك - وسوف يخطئ - استجب له بنعمة ومحبة. استخدم هذه اللحظات كفرصة للتعلم والنمو، تمامًا كما يفعل أبونا الرحيم معنا. تذكر أن الهدف ليس تربية طفل يعتمد عليك، بل طفل يعتمد على الله. كما قال القديس أوغسطينوس: "صلِّ وكأن كل شيء يعتمد على الله. اعمل كما لو أن كل شيء يعتمد عليك". الموازنة بين الاستقلالية والإرشاد الإلهي هي عملية مستمرة تتطلب الحكمة والصبر والثقة في خطة الله لحياة ابنك. من خلال زيادة المسؤولية تدريجيًا، والحفاظ على التواصل المفتوح، وتوفير أساس كتابي قوي، ونمذجة حياة الإيمان، يمكنك توجيه ابنك نحو استقلالية صحية تتمحور حول الله (ماير، 2017؛ زايتاوا، 2023). |
|