|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روعة الحياة الّتي خُلقنا لأجلها. فقد رأينا كيف كان مقنع رأي كاتب سفر الحكمة لجماعته بالرغم من معرفتهم للشريعة. علينا أن ندخل في معنى الحياة الرائعة الّتي يمنحها الرّبّ بمجانيّة وحب لكلاً منا والتوقف على الجانب الرائع بها. وعلى هذا المنوال رأينا كيف يسوع وهو الإنسان والإله، برفقة تلاميذه منحنا قوته ونحن الّذين ننزف وتهدر أيام حياتنا دّون أنّ ندري إنها تحوي قوة حبّ إلهيّة. يحمل الإعلان الإلهي دعوتنا للتنعم بالحياة بما فيها من تحديات، فقد منحنا إيّاها الخالق، مدعوين للسعي للتعمق في التعّرف على حقيقة الله. حياتنا هي الحياة الّتي منحنا إياها يسوع حينما قَبِلّ نوم الموت على الصلّيب حبًا بنا. سيكون من جديد أيضًا في ساعة نومنا المؤقت ليرافقنا لمجد الآب سنعيش هذا العبور مع يسوع وسيصبح موتنا نومًا، لأنّ بعبوره الموت هزمه، وجعلنا نلمسه فمنحنا قوته ودخل قبر موتنا وأقامنا، ويستطيع إنّ يقودنا إلى ملء روعة الحياة الّتي خلقنا الله لنحياها. على مثال نازفة الدماء وهو تعبير ينمّ عن فقدان الحياة، والفتاة الّتي نامت ولكن ليس نوم الموت. سواء نزيف المرأة أم نوم الصّبيّة يشيران رمزيًا لنوم يسوع على الصلّيب الّذي منحنا الحياة بل رَوُعةُ الحياة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يكف الله مخلصنا عن دعوتنا إليه لكي يحمل أثقالنا |
يحمل الإيمان (وعدًا) بالحياة الأبدية، لأنه أساس صالح |
إن لغة اليقين هنا مبنية على الإعلان الإلهي |
الإعلان الإلهي |
الإعلان الإلهي الخاص |