أفراح الأمم في الملك الألفي: في الملك الألفي نقرأ: «أَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ» (إش11: 9؛ حب2: 14). وسيعرف كل البشر الرب، فتتم كلمات المرنم: «يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا ِللهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاج» (مز47: 1)، «لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُ نَبَاتَهَا، وَكَمَا أَنَّ الْجَنَّةَ تُنْبِتُ مَزْرُوعَاتِهَا، هكَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ يُنْبِتُ بِرًّا وَتَسْبِيحًا أَمَامَ كُلِّ الأُمَمِ» (إش61: 11).
في الواقع يعوزنا الوقت والمجال لسرد أفراح المُلك التي تملأ صفحات الوحي، ولكن يكفينا قولاً أنه أخيرًا ستتم الصلاة التي علَّمها الرب لتلاميذه، لتصبح مشيئته كما في السماء كذلك على الأرض أيضًا، وصارت ممالك العالم للرب ومسيحه، له كل المجد.