|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ما نغني به لربنا فلنمارسه عمليًا بمعونته. لكي نتأكد أن كل يوم صنعه الرب، قيل بسبب حسن عن يوم معين: "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب". نقرأ أنه عندما خلق السماء والأرض، قال الله: "ليكن نور" وكان نور، ودعا الله النور نهارًا، والظلمة ليلًا (تك 3:4-6). لكن يوجد يوم آخر تأسس حسنًا وبطريقة محددة نمتدحه، يقول عنه الرسول: "لنسلك كما يليق بالنهار". ذاك اليوم عامة يُدعى "اليوم"، يتحقق بشروق الشمس وغروبها. غير أنه لا يزال يوجد يوم حيث يشرق كلمة الله على قلوب المؤمنين ويبدد الظلمة، لا عن الأعين، بل العادات الشريرة. لنعترف إذن بهذا النور. لنفرح فيه، ولنصغِ للرسول وهو يقول: "نحن أبناء النور، أبناء النهار، لسنا من ليلٍ ولا من ظلمةٍ" (راجع 1 تس 5:5) . القديس أغسطينوس |
|