|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي، وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي. عندما استسلم الكاتب واتكل على الله، ورفض كل أفكار التشكك التي هاجمته بسبب نجاح الأشرار وضيق الأبرار تمتع بقيادة الله، إذ هداه إلى الطريق الصحيح برأيه. ورأى الله هو وصاياه، وكلامه في الكتاب المقدس، بل أمسك بيده اليمنى، أي قوَّى أعماله؛ لأن اليد ترمز للعمل، وسانده بقوته الإلهية؛ لأن اليمين يرمز للقوة. وهكذا تمتع كاتب المزمور بعشرة الله، واختبر عمله العظيم فيه. نقل الله كاتب المزمور إلى مجد عظيم، ويقصد به المجد السماوى الذي ينتظره بعد جهاد هذه الحياة، أو الراحة التي تمتع بها بعد أن أخرجه الله من تجربته، فنال بركات الاحتمال. قد تكون هاتان الآيتان نبوة عن ضيقة السبي، التي أثنائها عاد الشعب إلى الله بتوبة، وإيمان، فأمسكهم الله، وقادهم إلى بلادهم، وتمتعوا ببناء الهيكل، ومجد عبادة الله في هيكله. |
|