|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
10 معلومات لا تعرفها عن المرشح لوزارة الدفاع الأمريكية فيتو أثارت الأخبار التي تم تداولها خلال الفترة الأخيرة حول تعيين آشتون كارتر وزيرًا للدفاع خلفًا لتشاك هيجل، الحديث حول "كارتر" ومسيرته، خاصةً بعد إعلان مسئولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس، أن الرئيس باراك أوباما رشّح "كارتر"، وهو نائب سابق لوزير الدفاع، خلفًا لهيجل. يعتبر كارتر حال توليه المنصب، الوزير الرابع الذي يتولى مسئولية وزارة الدفاع في عهد أوباما. تطوير الجيش ولد كارتر في 24 سبتمبر 1954، ويحمل شهادة دكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أوكسفورد، وهو من المفكرين الأكاديميين في الوزارة، إذ وضع دراسات مطوّلة عن تطوير قوة الجيش وتحديثه للتعامل مع التحديات الجديدة. عمل في قسم شراء الأسلحة في وزارة الدفاع بين عامي 2009 و2011، وكان نائبًا لوزير الدفاع حتى عام 2013. دول الخليج يوصف كارتر بأنه "إداري وتكنوقراطي"، إذ إنه معروف بعلاقته الجيدة مع دول في الخليج، وأشرف على صفقات ضخمة لبيع السلاح، عندما كان مسئولًا عن مشتريات السلاح في الوزارة. عمل كارتر على ملفات الحدّ من انتشار السلاح الكيماوي، وأدى دورًا أساسيًا في تطبيق قرار تفكيك الترسانة الكيماوية للنظام السوري. الأسلحة النووية وبالنسبة لإيران، رأى "كارتر" أنه لا يجب تشجيعها على امتلاك الأسلحة النووية والحد من انتشارها. يرى الخبير في شئون الدفاع أنتوني كوردسمان، أن كارتر شخصية ستساعد أوباما في السنتين الأخيرتين من ولايته، على تطبيق رؤيته، من دون أن يصطدم مع البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، كما حدث مع هيجل. ولاقت فكرة ترشيحه ترحيبًا من قبل عدد من نواب الكونجرس، ورحّب نواب جمهوريون بترشيحه، بينهم جيمس أينهوف، وهو عضو في لجنة الخدمات المسلحة التي ستصوّت على التعيين. واعتبرت جاين هارمان، وهي نائب سابق في الكونجرس ومقرّبة من أجهزة الاستخبارات الأمريكية وإسرائيل، أن كارتر سيكون "مديرًا جيدًا" للوزارة ينسجم مع تطلّع أوباما إلى ترسيخ موازنة دفاعية أفضل وإغلاق معتقل جوانتانامو قبل انتهاء ولايته الثانية عام 2016. وفي قضايا المنطقة، يُتوقّع أن يستكمل العلاقة الدفاعية الجيدة مع دول الخليج، كما أنه يؤيد جهود مكافحة انتشار الأسلحة النوعية، وتحديث قدرات الجيش الأمريكي للتعامل مع خطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ولا يزال "كارتر" في انتظار تصويت "الكونجرس" على تعيينه، ليبدأ أوباما به صفحة جديدة، ربما تكون جيدة أو سيئة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط والملفات المهمة بها، وفى العالم كله |
|