|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين حلول الروح القدس على المسيح وقت العماد وحلوله على التلاميذ س حل الروح القدس على السيد المسيح وقت العماد. وحل على التلاميذ فما الفرق؟ وهل علاقة السيد المسيح بالروح القدس تشبه علاقة الرسل به؟ ج السيد المسيح من جهة لاهوته له علاقة أزلية بالروح القدس، أضيف إليها مسحه بالروح القدس ملكًا وكاهنًا ونبيًا. وهكذا ورد عنه في نبوءة إشعياء "روح السيد الرب على، لأنه مسحني" (أش61: 1) وقيل إنه مسح بزيت البهجة أفضل من رفقائه (عب1: 9). وهذه العلاقة المزدوجة يوضحها سفر اللاويين في تقدمه الدقيق التي ترمز إلى ناسوت المسيح فيقول عنها: "ملتوتة بزيت... ومدهونة بزيت" (لا2: 4). الصفة الأولى من جهة الأزلية، والثانية من جهة مسحة للخدمة. |
04 - 01 - 2014, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: الفرق بين حلول الروح القدس على المسيح وقت العماد وحلوله على التلاميذ
الأخت مارى
سامحينى فى عدم الإتفاق معكى فى كلمة حلول الروح القدس على السيد المسيح للأسباب التالية: 1- السيد المسيح أعتمد كما قلتى علشان يكرس نفسه رسميا وطقسيا للخدمة ولو رجعنا بذهننا لسفر الخروج واللاويين فى طقس تكريس رئيس الكهنة كانوا بيعملوا فيه أول حاجة أنهم يحموه بالماء وبعدين يمسحوه بالزيت ( رمز الروح القدس ) , وهو ده بالضبط نفسه اللى عمله السيد المسيح من أجل أنه يكون رئيس كهنة طقسيا , يعنى أغتسل فى نهر الأردن ومسح بمسحة الروح القدس , وعلشان كده كان يوم العماد ده كان حفلة تتويج السيد المسيح كرئيس كهنة , كما يقول روح الرب عليا لأنه مسحنى ., يعنى مسحة وليست حلول 2- فى ناس كثيرة بتفتكر أن السيد المسيح أتعمد علشان يتملى بالروح القدس , الحقيقة لأ وألف لأ لأن الروح القدس فيه طبيعته وجوهره , فالسيد المسيح لم يتعمد لمزيد من الإمتلاء من الروح القدس , لكن فى واقع الأمر ماكانش مزيد من الإمتلاء لكن مزيد من الإخلاء , أى إخلاء ذاته وإتضاع أكثر , وأرجو أن نركز فى هذا التعبير "السيد المسيح ما أتعمدش علشان يتملى لكن السيد المسيح أتعمد علشان يخلى ذاته " , أخلى ذاته آخذا صورة عبد صائرا فى الهيئة كأنسان , وعلشان كده ما تتخيلوش منظرالسيد المسيح وهو جاى وبيضع رأسه تحت أيدين يوحنا المعمدان , ده يوحنا المعمدان كان حا يتجنن , ده أنا اللى محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتى أليا , لكن هذا كان بر إخلاء السيد المسيح لذاته وإتضاعه , حقيقى ما تتخيلوش هذا المنظر أن السيد المسيح بيوطى رأسه تحت أيدين أنسان , علشان كده كان بر السيد المسيح فى إخلائه لذاته , وقد أكمل هذا الإخلاء وجاء خاضعا . أخوكى فكرى جرجس |
|||
05 - 01 - 2014, 07:34 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: الفرق بين حلول الروح القدس على المسيح وقت العماد وحلوله على التلاميذ
سلام ونعمه ميرسى كتير على الموضوع وميرسى لأخونا فكرى على الإضافة ونوضح بس بعض تفسيرات الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب ملطي قيل عن يسوع أنه من بطن أمه يمتلئ من الروح القدس (لو 1: 15) و هذا ما تكلم عنه القديس جيروم لم يّحلْ الروح القدس على جموع اليهود بل على يسوع وحده إن أردت أن تقبل الروح القدس أيها اليهودي آمن بيسوع فإن الروح القدس حالْ فيه ويقول القديس غريغوريوس النزينزي المسيح يوُلد، والروح هو المهيئ له! إنه يعتمد، والروح يشهد له! إنه يُجرب، والروح يقوده (4: 1، 18)! إنه يصنع معجزات، والروح يرافقها! إنه يصعد إلى السماء، والروح يحل محلُّه! يقول القديس كيرلس الكبير فما عُمد المسيح إلا لتعليمنا بأن الإنسان الذي من ذرية داود وهو المتحد بالله الابن عمد وقبل الروح القدس... مع أنه لم ينفصل قط عن روحه (القدوس) قبل العماد... بل إذ هو المسيح الكلمة ابن الله الوحيد الذي يشترك مع الآب في العظمة والسلطان لأنه بطبيعته الابن الحقيقي يرسل الروح القدس إلى الخليقة ويهبه لكل من كان جديرًا به، إذ قال حقًا: "كل ما للآب هو لي" (يو 16: 15) اذاً الخلاصة أكد القديس كيرلس الكبير في تفسيره لإنجيل لوقا أن السيد المسيح في لحظات العماد هو بعينه كلمة الله المتجسد ولم يكن قط منفصلًا عن روحه القدوس، بل هو مُرسل الروح القدس على كنيسته. فما حدث في عماده كان لحسابنا إذ يقول: [حلّ أولًا على المسيح الذي قبل الروح القدس لا من أجل نفسه بل من أجلنا نحن البشر لأننا به وفيه ننال نعمة فوق نعمة... والآن أخذنا المسيح مثلنا الأعلى، فلنقترب إلى نعمة العماد الأقدس... فيفتح لنا الله الأب كوى السماوات ويرسل لنا الروح القدس، الذي يقبلنا كأبناء له، فان الله الأب خاطب المسيح في وقت عماده المقدس كأنه به وفيه قد قبل الإنسان الساكن الأرض، معلنًا بنوة الجنس البشري بالصوت الحلو القائل: "أنت ابني الحبيب بك سررت" (لو 3: 22) |
||||
05 - 01 - 2014, 08:07 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الفرق بين حلول الروح القدس على المسيح وقت العماد وحلوله على التلاميذ
شكرا على التوضيح
|
||||
05 - 01 - 2014, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: الفرق بين حلول الروح القدس على المسيح وقت العماد وحلوله على التلاميذ
توضيح
لوقا 1: 15 بتتكلم عن يوحنا المعمدان كلمة حلول الروح القدس وهى كلمة خاطئة لأن الروح القدس هو طبيعته و لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين , ونقول فى قانون الإيمان الروح القدس منبثق من الآب وليس من الآب والأبن . ويمكن ما كتبه القديسين بأعلاه بسبب كلمة حلول الروح القدس على السيد المسيح تسبب مع الأسف للفهم الخاطىء إلى إنشقاق الكنائس والإيمان بعقيدة أن السيد المسيح له طبيعتين وهذا هو إيمان الكنيسة الكاثوليكية واليونانية الأرثوذكسية ولذلك فى قانون الإيمان يقولون الروح القدس المنبثق من الآب والأبن , السيد المسيح حبل به من الروح القدس ودعى قدوسا ومرة تانية دى طبيعته وليس محتاجا لحلول الروح القدس والروح القدس حل على السيدة العذراء وليس على الجنين لأن الجنين هو الكلمة المتجسد(راجع بشارة الملاك جبرائيل للسيدة العذراء) أما أية هذا هو أبنى الحبيب الذى به سررت علشان يظهر نفسه ليوحنا وللشعب , كما رأينا أن يوحنا بيقول لم أكن أعرفه , والشعب نفسه بيقول لهم فى وسطكم قائم الذى لستم تعرفونه , لكن كيف أعلن السيد المسيح؟ و أيه اللى جعل يوحنا يقول وأنا قد شهدت أن هذا هو أبن الله , ويقول لعله هوذا حمل الله , الحقيقة بواسطة حاجتين , (1) التوبة هى اللى أعلنت السيد المسيح ,(2) والعلامة التانية التى عرف من خلالها يوحنا السيد المسيح هى الذى ترى الروح نازلا ومستقرا عليه أو الروح القدس , يعنى التوبة والروح القدس هم فقط الذين يعلنوا عن شخص السيد المسيح ويظهروا السيد المسيح , وكما تكلمنا عن التوبة وقلنا أن هى الباب الوحيد الذى يقدر أن يعلن لينا شخص السيد المسيح من خلاله , وكذلك الروح القدس وكما قلت أن يوحنا بنسكياته وجهاده ومعرفته الشخصية , فكل الحاجات دى ما قدرتش تسعفه ولا تعرفه شخص السيد المسيح , لكن اللى قدر يعرفه مين هوالسيد المسيح هو الروح القدس علشان كده بيقول لا يستطيع أحد أن يقول أن السيد المسيح رب إلا بالروح القدس , فعلشان يظهر السيد المسيح للناس , فما يقدرش يستعلن إلا بالتوبة و بالروح القدس من خلال المعمودية وعلشان كده التأمل الجميل لو أحنا عايزين يستعلن لينا السيد المسيح و نعرفه معرفة شخصية فلازم هذين الحاجتين 1- توبة حقيقية و 2- إمتلاء من الروح القدس . و القديس كيرلس الكبير ما اوضحه صحيح مائة بالمائة وأحب أضيف فأقول لك خذ بالك أن فى هذه اللحظة أذا جاز لنا أن نقول حلولا للروح القدس , فحلول الروح القدس على المسيح لم يكن من أجل المسيح ذاته لكن كان من أجل بشريتنا التى يحملها السيد المسيح فى جسده , فهذا الحلول كان بيختص بينا , وهذا الحلول كان من أجلنا وكان علشانا نحن , وعلشان كده وأحنا بنقرأ الأربعة بشاير نلاحظ إختلاف فى الكلام , واحد بيقول وجاء صوت من السماء قائلا هذا هو إبنى حبيبى الذى به سررت , وواحد تانى قال أنت أبنى حبيبى بك سررت , طيب أيه الفرق بين الإثنين ؟ آه الفرق هو فى واحدة إعلان للناس أن هذا هو أبنى حبيبى الذى به سررت , فهذا إعلان للناس أن هذا هو أبن الله اللى أنا فرحان بيه وموضع مسرتى وفرحتى , ولكن فى نفس الوقت حديث خاص للسيد المسيح إن فى إخلائك لذاتك وإرتضائك لفداء البشرية وإنك تأخذ صورة العبد وتأخذ جسد إنسان هذا صار موضع مسرة ومحبة الآب , وبولس الرسول بيقول آية لطيفة قوى أنتم الذين أعتمدتم قد لبستم المسيح , يعنى كل واحد فينا بيتعمد بيلبس المسيح وبتنطبع صورة السيد المسيح فيه , يعنى يبقى إحنا والسيد المسيح واحد وهو قال أيها الآب أريد أن هؤلاء يكونوا واحد فينا كما أنى أنا وأنت واحد , طيب لما صورة السيد المسيح تبقى فينا وييجى الآب ينظر من السماء علينا يلاقى فينا صورة أبنه , وأبنه بالنسبة له هو موضع الحب والمسرة , بيقول أنت أبنى حبيبى بك سررت , فأصبحنا أحنا لما بنتحد بالمسيح ولابسين المسيح فى المعمودية صرنا معه أيضا موضع محبة وسرور الآب , أصبحنا محبوبين من الآب وموضع سرورة نتيجة صورة السيد المسيح اللى فينا , وإذا كنا أحنا موضع محبة وسرور الآب فنأخذ إعلان الحب الكبير قوى اللى قاله بولس الرسول لأن محبة الله انسكبت فى قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا , يعنى لما واحد يحب واحد بشدة جدا وعايز يعبر له عن هذا الحب وعايز يقول له أنا بأحبك جدا وعلشان أنا بحبك جدا أعطيك أغلى ما أملك وأحلى ما أملك , فأعطيك روحى أغلى ما أملك , فعلشان كده إنسكاب الروح القدس كان علامة حب ومسرة للأبن وعلشان كده أحنا نؤمن أن الروح القدس منبثق من الآب بالأبن , يعنى الروح القدس جاء من الآب بواسطة الأبن اللى صار موضع محبة ومسرة وأصبحنا أحنا المتحدين بالأبن لينا عطية الروح القدس وعلشان كده نشوف الروح آتى ونازل من السماء ومستقرا عليه مش لذاته ولكن لينا نحن , وعلشان كده عطية الروح القدس لينا هى عطية حب من الله وسرور من الله بنا نحن اللى علينا صورة السيد المسيح , فكان عماد السيد المسيح كان من أجل أن البشرية تقبل حلول الروح القدس و تقبل الروح القدس كعطية من الله للإنسان . هذا للتوضيح وأن شاء الله سأتناول موضوع معمودية السيد المسيح فى تأملات مستقبلية لأن هناك 13 سببا من أجله أعتمد السيد المسيح ! أخوكم فكرى جرجس |
|||
|