|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلنتأملنَّ مريم البتول كيف كانت في ساعة موتها. إن هذه البتول القديسة تمجدت مجداً لا يوصف في تلك الدقائق الأخيرة وذلك من حيث أن حياتها كلها كانت استعداداً متواصلاً لموتها فأضحت على هذا النوع صالحة مجيدة مع أشواقها المتقدة لمشاهدة الله والإتحاد بابنها الإلهي. فكم كانت استحقاقاتها أمام الله محدودة نظراً لما مارسته من الأفعال الكاملة في مدة حياتها؟ فلنطلب إلى هذه البتول القديسة أن تجعلنا باستحقاق تلك الأفعال نستعد لميتة صالحة قديسة ولنتوسل إليها قائلين: أيتها البتول الكلية القداسة إنكِ استعديتِ لميتة سعيدة وصالحة للغاية لكي تحيي حياة مؤبدة، فنسألك باستحقاقات هذه الميتة الصالحة وبنظركِ الكلي الطوبى والسعادة أن تجعلينا ننال نحن أيضاً هذه الميتة الصالحة واقطعي عنا جميع الشهوات الباطلة والأشواق الأرضية. آميـن. |
|