لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان. فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب. إن تكن سورًا فنبني عليها برج فضة. وإن تكن بابًا فنحصرها بألواح أرز. أنا سور وثدياي كبرجين. حينئذ كنت في عينيه كواحدةٍ سلامة
"لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان. فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب. إن تكن سورًا فنبنى عليها برج فضة. وإن تكن بابًا فنحصرها بألواح أرز. أنا سور وثدياي كبرجين. حينئذ كنت في عينيه كواحدة سلامة" (٨: ٨ ١٠) هذه العبارات هي حديث عن الخدمة: (أ) مَنْ لا ثديان لها رمز لغير المؤمنين. فالثديين يرمزان للعهد القديم والجديد. ومع ذلك فهي تعتبر أخت.. هكذا يجب أن ننظر إلى غير المؤمنين فهُمْ أخوة لنا نتعامل معهم كما يتعامل الأخ الأكبر مع الأصغر (وليس كالابن الأكبر والابن الأصغر في مَثَل الابن الضال). (ب) طالما أن الأخت الصغرى بلا ثديين فعمل الكبرى أن تقدم لها كلمة الله وهو ما ينقصها. (ج) عند خطبة الصغرى إن كانت سورًا تبنى الأخت الكبرى عليها برجًا فضيًا (الفضة رمز لكلمة الله المصفاة) وإن كانت بابًا تحصرها بألواح الأرز أي أنها تسندها بالعمل الإيجابي حتى تصير كاملة.