|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. قومي وانطلقي أنتِ وبيتك وتغربي حيثما تتغربي، لأن الرب قد دعا بجوعٍ فيأتي أيضًا على الأرض سبع سنين ( 2مل 8: 1 ) الشونمية في انتظارها سبع سنين نرى كمال صبر الرجاء. ومع أنه لم تصلها أخبار عن انتهاء الجوع في أرض الرب، إلا أنها قامت بعد انتهاء السنين السبع ورجعت من أرض الفلسطينيين، وهذا هو يقين الرجاء ( رو 8: 24 ، 25). عندما رجعت وجدت أن حقلها وبيتها قد سُلبا، فذهبت إلى الملك تصرخ لرد المسلوب. ويا لروعة سلطان الله الذي يتحكم في الأوقات ويسيطر على القلوب! ففي ذات التوقيت الذي دخلت فيه إلى الملك تصرخ «كان جيحزي جالسًا مع الملك يقص عليه جميع العظائم التي فعلها أليشع. وقد ضبط الله بسلطانه دخول المرأة وابنها في ذات توقيت سرد معجزة إحياء الولد. فأعطاها الملك خصيًا ليُرجع كل ما لها وجميع غلات الحقل من حين تركت الأرض. هذا هو إلهنا الذي لا يتغير، وهو «العلي متسلطٌ في مملكة الناس» ( دا 4: 32 ) |
|