«ما أحلى مساكنك يا رب الجنود». إن المساكن عادةً لا تُوصف بالحلاوة. قد توصف بالفخامة أو الجمال أو الاتساع. لكننا نكتشف بعد ذلك أن الحلاوة في الواقع ليست للمسكن بل لصاحب المسكن ورب الديار، فالمرنم يردف قائلاً: «قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي». إن الحلاوة تعبِّر عن الشوق لصاحب البيت، ويقول داود: «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب» ( مز 34: 8 ). ويقول بطرس الرسول: «إن كنتم قد ذُقتم أن الرب صالح» ( 1بط 2: 3 ). نعم كم أنت حلوٌ لحياتي يا يسوع! «حلقه حلاوة وكلُهُ مشتهيات».