يزهد التلميذ عن الذات عندما يصير على مثال يسوع متواضعاً ومطيعاً حتى الموت على الصليب كما جاء في تعليم بولس الرسول "فلْيَكُنْ فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضاً في المَسيحِ يَسوع.
لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 5-8).
وقد صف البابا فرنسيس صورة تلميذ المسيح: "إنه متواضع وفقير، لا يتعلّق بالثروات والسلطة وبالأخص ليس متعلقا بنفسه". إن تلميذ المسيح هو المُرسل الذي أختار هبة ذاته لربّه.