نرى أمثولة لهذا الأمر: أليهو في قصة أيوب الصديق: أصحاب أيوب الصديق تبادلوا الكلام معه في 28 إصحاحًا من سفر أيوب، وكان معهم رابع هو أليهو، ظل صامتًا طول ذلك الوقت كله. ولما حانت الفرصة له أن يتكلم، قال: "أنا صغير في الأيام، وأنتم شيوخ. لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي. قلت الأيام تتكلم، وكثرة السنين تظهر حكمة" (أي32: 6، 7). حقًا، كان الصغير لا يتكلم في حضرة الكبار، إنما ينصت ويتعلم. يأخذ من الكبار خبرة الأيام، وحكمة التجارب التي مرت عليهم.. ويحترم سنهم..