علينا أن نعي أن التغيير أمر لازم في الحياة الروحية. اسمع قول الكتاب «خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ (بصفة مستمرة) لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ» (كولوسي٣: ٩-١٠).
«وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، (والنتيجة المباركة) لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ» (رومية١٢: ٢).
فالله يريد أن يأتي بنا من حالتنا الطبيعية الفاشلة حتى نكون «مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ» (رومية٨: ٢٩)، فلا عجب إن استمر يجري فينا تغييرًا وراء تغيير مدة العمر كله.