|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة!
الأحد الخامس بعد عيد الصليب إِذًا، يَا أَحِبَّائِي، فَاعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة، كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا، لا في حُضُورِي فَحَسْب، بَلْ بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ الآنَ في غِيَابِي. فَاللهُ هُوَ الَّذي يَجْعَلُكُم تُرِيدُونَ وتَعْمَلُونَ بِحَسَبِ مَرْضَاتِهِ. إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال، لِكَي تَصِيرُوا بُسَطَاءَ لا لَومَ عَلَيْكُم، وأَبْنَاءً للهِ لا عَيْبَ فيكُم، وَسْطَ جِيْلٍ مُعْوَجٍّ ومُنْحَرِف، تُضِيئُونَ فيهِ كالنَّيِّراتِ في العَالَـم، مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الـحَيَاة، لافْتِخَارِي في يَومِ الـمَسِيح، بِأَنِّي مَا سَعَيْتُ ولا تَعِبْتُ بَاطِلاً. لو أَنَّ دَمِي يُرَاقُ على ذَبِيحَةِ إِيْمانِكُم وخِدْمَتِهِ، لَكُنْتُ أَفْرَحُ وأَبْتَهِجُ مَعَكُم جَمِيعًا. فَافْرَحُوا أَنْتُم أَيْضًا وابْتَهِجُوا مَعِي. قراءات النّهار: فيليبي 2: 12-18 / متى 25 : 1-13 التأمّل: نصغي في نصّ اليوم إلى مار بولس يقول: “فَإعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة “! مع الأسف الشّديد، ما زال الكثيرون في أيّامنا يلصقون صفات بشعة بالربّ… يقصد مار بولس أن يوجّهنا إلى الخوف على ذواتنا من فقدانها حين نغرق في البعد عن الله وعندها تكون الرّعدةُ من الندم والأسف الشديدين على الوقت الّذي ذهب من غير طائل فيما نحن بعيدون عن الله. لطالما ألمح مار بولس في رسائله إلى ندمه على الوقت الّذي ضاع من حياته قبل أن يتعرّف إلى المسيح يسوع. فهل أنت من المدركين لأهميّة الوقت أو ممّن يضيعون الفرصة تلو الفرصة للتقرّب من الربّ؟ |
04 - 04 - 2024, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فَإعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة
عظة مثمرة ربنا يبارك خدمتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فَاعْمَلُوا لِخَلاصِكُم |
اخدِمُوا اللهَ بِخَوْفٍ |
( أفسس 6: 4، 5 ) الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ |
( 1بطرس 1: 17 ) فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ |
"مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ" |