|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دموع محبة الأهل والجموع وأول هذه الدموع هي دموع إبراهيم عندما ماتت سارة؛ شريكة رحلة الحياة والجهاد. وهنا يبكي إبراهيم لأول مرة: «فَأَتَى إِبْرَاهِيمُ لِيَنْدُبَ سَارَةَ وَيَبْكِيَ عَلَيْهَا. (أي ليعدد محاسنها) وَيَبْكِيَ عَلَيْهَا.» (تكوين23: 2). أما أحن دموع هي دموع داود على ابنه أبشالوم: «وَكَانَ يَبْكِي وَيَقُولُ وَهُوَ يَتَمَشَّى: « يَا ابْنِي أَبْشَالُومُ، يَا ابْنِي، يَا ابْنِي أَبْشَالُومُ! يَا لَيْتَنِي مُتُّ عِوَضًا عَنْكَ! يَا أَبْشَالُومُ ابْنِي، يَا ابْنِي» (2صموئيل18: 33). أما أرقى دموع هي دموع يوسف لأجل إخوته. لقد بكى في سبع مناسبات لأجل الآخرين ولم يبكِ ولا مرة واحدة على نفسه. أما عن أسمى دموع للخادم فهي دموع إرميا، ودموع الرسول بولس عندما استدعى قسوس مدينة أفسس وتحدث إليهم مُحذِّرًا من الذئاب الخاطفة التي لا تُشفق على الرعية وقال لهم: «وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ لِيَجْتَذِبُوا التَّلاَمِيذَ وَرَاءَهُمْ . لِذلِكَ اسْهَرُوا، مُتَذَكِّرِينَ أَنِّي ثَلاَثَ سِنِينَ لَيْلاً وَنَهَارًا، لَمْ أَفْتُرْ عَنْ أَنْ أُنْذِرَ بِدُمُوعٍ كُلَّ وَاحِدٍ.» (أعمال20: 30، 31). * |
|