|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"طوبى لأطْهارِ القلوبِ فإنّهم يُشاهِدونَ الله" (متّى5: 8)
على الإنسان أن يكونَ طاهرَ النفس، على غرار المرآة اللمّاعة. إذ متى صدِئَتْ المرآة، عَجِزَ الإنسان عن رؤية انعكاس وجهه. وبالتالي، طالما تملّكَتْ الخطيئة الإنسان، استحالَ عليه مشاهدة الله. لكنّكَ تستطيعُ أن تُشفى، إن رغبْتَ في ذلك. سلِّمْ نفسَكَ إلى الطبيب، وهو سيَفتحُ عيونَ روحِكَ وقلبِكَ. مَن هو الطبيب؟ إنّه الله الذي يَشفي ويُحيي من خلال الكلمة والحكمة. فإنّ الله صنعَ الكون بكلمتِه وبحكمتِه. "بِكَلِمَةِ الربِّ صُنِعَتِ السَّمَواتُ وبِروحِ فَمِه صُنعِ كلُّ جَيشِها" (مز33: 6). إنّ حكمتَه كليّة القدرة: "الربُّ بالحِكمَةِ أسَّسَ الأرض وبالفِطنَةِ ثبَّتَ السمَوات" (مثل3: 19).إن كنتَ تعرفُ ذلك أيّها الإنسان، وإن عِشْتَ حياةً نقيّةً ومقدّسةً وصادقةً، يمكنكَ مشاهدة الله. قبل أيّ شيء آخر، فَليَحُلّ في قلبِكَ الإيمان ومخافة الله، وستَفهمُ ذلك. حين تتَخلّى عن الحالة الجسديّة الفانية وتَلبس ثوب اللافساد، عندها تصبحُ جديرًا بمشاهدة الله. حينَها، يكونُ الله قد أقامَ جسدَك الذي أصبحَ خالدًا مع روحِكَ. وهكذا، بعد أن أصبحتَ خالدًا، ستُشاهد الكائن الأزليّ، إن أصبحتَ تؤمنُ به. |
11 - 07 - 2012, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "طوبى لأطْهارِ القلوبِ فإنّهم يُشاهِدونَ الله" (متّى5: 8)
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
|