|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمر موسي وهارون ومكان دفن هارون Holy_bible_1 الشبهة هارون اكبر من موسي بثلاث سنوات وهارون كان عمره 83 سنه عندما تكلم موسي وهارون مع فرعون ومات هارون في السنه الاربعين من خروج شعب بني اسرائيل عن عمر 123 سنه وهو مات قبل موسي بكثير لان موسي اكمل رحلاته وكتب بعدها سفر التثنية اذا العدد في تثنية 34 الذي يقول ان موسي مات عن عمر 120 سنه خطأ وهذا دليل ان الذي اضاف هذه الاصحاح الي سفر التثنية اخطأ وشبهة ثانية وتتحدث الأسفار عن مكان موت ودفن نبي الله هارون، فتقول: "وبنو إسرائيل ارتحلوا من آبار بني يعقان إلى موسير، هناك مات هارون، وهناك دفن" (التثنية 10/6). وفي موضع آخر تذكر مكاناً آخر تزعم أن هارون مات فيه، فتقول: "كما مات هارون أخوك في جبل هور " (التثنية 32/50). وتحاول دائرة المعارف الكتابية الجمع بين المكانين وإزالة التناقض بين النصين ، فتقول عن مسيروت : " ويسمى أيضاً موسير، وهناك مات هارون وهناك دفن ... فلابد أنها كانت قريبة من جبل هور، حيث إن هارون مات في جبل هور ". والصحيح أن جبل هور بعيد عن موسير (مسيروت)، فقد مرّ بنو إسرائيل في طريقهم إلى أدوم بمسيروت، وارتحلوا عنها ، فمروا بستة منازل قبل أن يصلوا إلى جبل هور، يقول سفر العدد: " ثم ارتحلوا من مسيروت، ونزلوا في بني يعقان، ثم ارتحلوا من بني يعقان، ونزلوا في حور الجدجاد .. ونزلوا في يطبات .. ونزلوا في عبرونة .. ونزلوا في عصيون جابر ... ونزلوا في برية صين وهي قادش، ثم ارتحلوا من قادش، ونزلوا في جبل هور في طرف أرض أدوم، فصعد هارون الكاهن إلى جبل هور حسب قول الرب، ومات هناك " (العدد 33/31-38)، وعليه فجبل هور بعيد عن موسير بمقدار ستة منازل، ففي أيهما مات هارون ودُفن؟ الرد الشبهة الاولي وعمر موسي عند موته الاعداد سفر الخروج 7: 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً، وَهَارُونُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً حِينَ كَلَّمَا فِرْعَوْنَ.وبالفعل هارون اكبر من موسي بثلاث سنين سفر العدد 33: 38 فَصَعِدَ هَارُونُ الْكَاهِنُ إِلَى جَبَلِ هُورٍ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ، وَمَاتَ هُنَاكَ فِي السَّنَةِ الأَرْبَعِينَ لِخُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، في الشَّهْرِ الخَامِسِ فِي الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ.هارون مات في النصف الاول من السنه الاربعين في الشهر الخامسه فهو علي حساباتنا اقل من 123 سنه ولكن لان الحسابات اليهوديه جزء من السنه يحسب سنه كامله سفر العدد 33: 39 وَكَانَ هَارُونُ ابْنَ مِئَةٍ وثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ فِي جَبَلِ هُورٍ.فحسب عمره 123 حين مات ولكن هو يساوس او اقل من 122 وخمسة اشهر ( علي افتراض ان السنه الاولي سنه كامله ) سفر التثنية 1: 3 فَفِي السَّنَةِ الأَرْبَعِينَ، فِي الشَّهْرِ الْحَادِي عَشَرَ فِي الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ، كَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَاهُ الرَّبُّ إِلَيْهِمْ.وبعد وفاة هارون بستة اشهر وبعد ان اكمل بنو اسرائيل ارتحالاتهم وبقي ان يعبروا الاردون وموسي يعلم انه لن يعبر الاردن كما قال له الرب ولكن قرب معاد وفاته ( وبقي علي انتهاء السنه الاربعين شهرين من الزمان ) بدا موسي يعيد الشريعه ومن هذا اتي اسم سفر التثنية الذي هو ديترو نومي اي اعاده ثانية وهو بالعبري تثنية الاشتراع او تكرار الشريعه علي مسامع الشعب . ولهذا نجد في سفر التثنيه كثيرا من الوصايا الوداعيه ( 1-4 5-28 29-30 والنشيد 31-32 ) فهو بلغهم الناموس في اربعين سنه ولخصه لهم هذه الحياه والاختبارات وطاعة ومحبة الرب في شهر من الزمان وهذا زمن كتابة سفر التثنيه وباركهم في اخره ( تثنية 33) ثم ختم السفر ومات تثنية 40 وهو فعل ذلك لان الجيل الذي سمع الناموس كله مات في البريه فيما عدا يشوع وكالب سفر التثنية 34: 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلَمْ تَكِلَّ عَيْنُهُ وَلاَ ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ.فهو كما اوضحت مات في نهاية السنه الاربعين من خروجهم من ارض مصر في نفس السنة التي مات في منتصفها هارون ولهذا فموسي مات عن عمر 120 سنه وهارون مات عن عمر 123 و كل الارقام المذكوره صحيحه تماما ولا يوجد بها خطأ فملخص الرد: هارون مات في الشهر الخامس في السنه الاربعين وموسي مات في اخر السنه الاربعين بعد بداية الشهر الحادي عشر وهذا لان جزء من السنه يحسب سنه سواء يوم او 364 يوم الشبهة الثانيه الاعداد سفر التثنية 10 10: 6 و بنو اسرائيل ارتحلوا من ابار بني يعقان الى موسير هناك مات هرون و هناك دفن فكهن العازار ابنه عوضا عنه 10: 7 من هناك ارتحلوا الى الجدجود و من الجدجود الى يطبات ارض انهار ماء سفر التثنية 20 20: 21 و ابى ادوم ان يسمح لاسرائيل بالمرور في تخومه فتحول اسرائيل عنه 20: 22 فارتحل بنو اسرائيل الجماعة كلها من قادش و اتوا الى جبل هور 20: 23 و كلم الرب موسى و هرون في جبل هور على تخم ارض ادوم قائلا 20: 24 يضم هرون الى قومه لانه لا يدخل الارض التي اعطيت لبني اسرائيل لانكم عصيتم قولي عند ماء مريبة 20: 25 خذ هرون و العازار ابنه و اصعد بهما الى جبل هور 20: 26 و اخلع عن هرون ثيابه و البس العازار ابنه اياها فيضم هرون و يموت هناك 20: 27 ففعل موسى كما امر الرب و صعدوا الى جبل هور امام اعين كل الجماعة 20: 28 فخلع موسى عن هرون ثيابه و البس العازار ابنه اياها فمات هرون هناك على راس الجبل ثم انحدر موسى و العازار عن الجبل وسفر التثنية 32 32: 50 و مت في الجبل الذي تصعد اليه و انضم الى قومك كما مات هرون اخوك في جبل هور و ضم الى قومه سفر العدد 33 33: 1 هذه رحلات بني اسرائيل الذين خرجوا من ارض مصر بجنودهم عن يد موسى و هرون 33: 30 ثم ارتحلوا من حشمونة و نزلوا في مسيروت 33: 31 ثم ارتحلوا من مسيروت و نزلوا في بني يعقان 33: 32 ثم ارتحلوا من بني يعقان و نزلوا في حور الجدجاد 33: 33 ثم ارتحلوا من حور الجدجاد و نزلوا في يطبات 33: 34 ثم ارتحلوا من يطبات و نزلوا في عبرونة 33: 35 ثم ارتحلوا من عبرونة و نزلوا في عصيون جابر 33: 36 ثم ارتحلوا من عصيون جابر و نزلوا في برية صين و هي قادش 33: 37 ثم ارتحلوا من قادش و نزلوا في جبل هور في طرف ارض ادوم 33: 38 فصعد هرون الكاهن الى جبل هور حسب قول الرب و مات هناك في السنة الاربعين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في الشهر الخامس في الاول من الشهر 33: 39 و كان هرون ابن مئة و ثلاث و عشرين سنة حين مات في جبل هور ويتضح بكل سهوله ان هارون مات علي راس جبل هور واسم المنطقه التي يوجد بها الجبل هو موسير وهم ساروا حول الجبل في موسير ذهاب حتي قادش ثم رجوع وفي رجوعهم صعد هارون الجبل ومات هناك ففي سفر التثنية 10 شرح باختصال هو مرورالشعب من يعقان الي موسير اما شرح في العدد 33 انها من ميسورت الي يعقان الي حور الي يطبات الي عبرونه الي عصوين الي قادش ثمه مري اخري الي جبل هور في منطقة موسير مقابل سهل موسير وشرح مبسط لو سار انسان باسرته من اسفل جبل المقطم الي حلوان ثم الي المعادي ثم الي مصر القديمه ( او قاهرة المعز ) ثم الي السيده زينب ثم اسفل جبل المقطم وهو صعد الجبل ومات فلو اطلقت عليه انه مات في القاهره هل هذا خطأ ؟ ولو اطلقت عليه انه مات في منطقة المقطم هل خطأ ؟ والدليل علي كلامي اولا من قاموس الكتاب المقدس مُوسيرة | مُسِيروت اسم عبري معناه "رباط ربطات" وهي محطة لبني اسرائيل بالقرب من جبل هور (تث 10: 6 وعد 33: 3 و 31). ومن قاموس سترونج العبري H4149 מסרות מוסרה môsêrâh môserôth mo-say-raw',mo-ser-othe' Feminine of H4147; correction or corrections; Moserah or Moseroth, a place in the Desert: - Mosera, Moseroth. ومن قاموس برون H4149 מסרות / מוסרה môsêrâh / môserôth BDB Definition: Mosera or Moseroth = “bonds” 1) a place near Mount Hor where Aaron died ثانيا يقول العدد انه امام اعين كل الجماعه والشعب لم يصعد الي الجبل فهو جبل يشرف علي منطقه منخفضه يستطيع الشعب في السهل ان يروا اعلي الجبل فهي منطقة موسير والجبل الذي يقع بها هو جبل هو ويمكن ان يرس من السهل الانسان اعلي الجبل ولهذا ايضا من قاموس الكتاب المقدس جبل هور على حدود بلاد أدوم اسم سامي معناه "جبل" وهو: جبل عند حدود بلاد ادوم. إليه آتى العبرانيون من قادش، (عد 20: 22 و 33: 37). وعليه مات هارون (عد 20: 24- 29 و 33: 38 و 39 وتث 32: 50). وتطلق التقاليد على إحدى القمم جبل "هارون". وتقول أن هارون مات هناك. وجبل هارون يقع على منتصف الطريق بين خليج العقبة وبين الطريق الجنوبي من البحر الميت. وهو صخر رملي يبلغ ارتفاعه حوالي خمسة آلاف قدم. والبتراء قريبة منه إلى الغرب. وفوق الجبل قبر يقال أنه قبر هارون. وقد بني عليه مسجد إسلامي. ولكن الحقيقة أن جبل هارون هذا ليس جبل هور لأن جبل هارون وسط أدوم بينما هور كان على حدودها. وإذا كانت مملكة أدوم يومها تسيطر على كل تلك المنطقة وتصل إلى خليج العقبة فهذا يعني أن العبرانيين ما كانوا ليعبروا المنطقة لأن ذلك كان محرماً عليهم (تث 2: 8). وأغلب الظن أن جبل هور هو المعروف اليوم بجبل مديرة، إلى الشمال الشرقي من قادش وموآب. ويعزز هذا الاعتقاد أن الجبل المذكور ميسور عليه موت هارون أمما أعين كل الجماعة (عد 20: 22- 29). بينما ذلك غير ميسور في جبل هارون العالي جداً. وايضا دائرة المعارف جبل هور هو جبل " ماديرا " أو " مادورا " الذي يقع على بعد نحو خمسة عشر ميلاً إلي الشمال الشرقي من قادش على التخم الشمالي الغربي لادوم. وطبيعته الطبوغرافية تجعل من الميسور لبني إسرائيل أن يروا ما كان يجري على قمته، و هو على الطريق المباشر من شرق قادش إلي مواب. ويؤكد ذلك كل من نت بايبل snMoserah. Since Aaron in other texts (Num 20:28; 33:38) is said to have died on Mount Hor, this must be the Arabah region in which Hor was located. وايضا قاموس انكور MOSERAH (PLACE) (מֹוסֵרָה). Var. MOSEROTH. A campsite of the Israelites, the 26th of the 40 stages during their wandering in the wilderness (Deut 10:6), called “Moseroth” (Heb mōsērôt) in Num 33:30–31. These are the only references to the name, and its location is unknown. The name is commonly derived from the verb ˒sr, “to bind” so this may be the “place of binding” or the place of the covenant. The verb also means imprison, and Payne (1980: 1026) suggests the name means “chastisement” for the trespass at Meribah (Num 20:24; Deut 32:51). In Deuteronomy, the Israelites left Beeroth (“wells”) Bene-jaakan and arrived in Moserah on their way to Gudgodah. In Num 33:30, they left Hashmonah and camped at Moseroth and from there went to Bene-jaakan. وايضا القس منيس عبد النور وغيرهم الكثيرين جدا وبعد ان اوضحت مكانها تفصيلا ايضا دليل انهم داروا حول المنطقه سفر العدد الاصحاح التالي 21: 1 و لما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب ان اسرائيل جاء في طريق اتاريم حارب اسرائيل و سبى منهم سبيا 21: 2 فنذر اسرائيل نذرا للرب و قال ان دفعت هؤلاء القوم الى يدي احرم مدنهم 21: 3 فسمع الرب لقول اسرائيل و دفع الكنعانيين فحرموهم و مدنهم فدعي اسم المكان حرمة 21: 4 و ارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بارض ادوم فضاقت نفس الشعب في الطريق ومن اسباب تضايق الشعب كما شرح كثير من المفسرين هو توقعهم الحرب ومرورهم بنفس المنطقه القاحله اكثر من مره فتعبوا وتضايقوا وهم لم يقيموا بها فلم يقل نزلوا ولكن قال ساروا وهذا دليل علي مسيرتهم بسرعه فمن هذا اتضح ان الستة مناطق التي تكلم عليها المشكك هي في طريق الذهاب والرجوع الي نفس المنطقه اما عن شبهة النقض النصي وعدم وجودها في النسخه السامريه في ثتنية 10: 6 فلا تحتاج الي تعمق لان النص موجود في مخطوطات قمران والسبعينية والتلمود والماسوريتك واليبوا ولننجراد القاهرة وجميع الترجمات والنسخ. والمجد لله دائما |
|