|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين موت الصليب ونور القيامة : ماذا حدث ؟؟!! ++++++++++++++++++++ في البداية سَبَتَ الرب .. وهذا هو يوم السبوت كما قال عنه موسى قديماً .. أي كما كان اليوم السابع في الخلق هو يوم استراحة الرب .. ثم أن الجحيم (مكان انتظار الأموات) فتحت فاها لتبتلع هذا الراقد .. فتحت فاها لتبتلع إنساناً .. ولكنه هو الإله .. هذا ما نردده مع الذهبي الفم في عظة الفصح .. بين الصليب والقيامة تزلزلت الجحيم وتمرمرت .. الرب القدير الجبار في القتال يقتحم حصونها ويهدمها .. الرب - رب القوات السماوية - يسحق أمخال الجحيم .. المجد لك يا رب المجد لك يا رب المجد لك يا رب +++ نقرأ في انجيل متى 27 : فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و أسلم الروح و إذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق ألى أسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت ((( و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين))) + هؤلاء القديسين الذين تحرروا من مكان الانتظار +++ إن من أجمل الصلوات التي تحكي لنا عن هذه الفترة هي طروبارية القيامة (اللحن الثاني) والتي تقول : عندما انحدرتَ إلى الموت أيها الحياة الذي لا يموت حينئذٍ أمتَّ الجحيم ببرق لاهوتك و عندما أقمتَ الأموات من تحت الثَرى صرخ نحوك جميع القوات السماويين : أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك. +++ و مع هذه القوات المغبوطة نقف نحن الخطأة فنهتف معهم إليكَ يا رب : أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك. أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك. أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك. +++ |
|