ظهورات السيدة العذراء والقديسين
في ظهورات السيدة العذراء مريم والقديسين معاني روحية منها:
1- تأكيد إيماننا بالمسيح الحي إذ هم أبناء الله الذين عاشوا في هذا الإيمان الحقيقي.
2- تقوية الإيمان المسيحي خاصة أن هناك ضعاف الإيمان في كل زمان كما أن البعض يؤمن بسبب تلك الظهورات المقدسة.
3- الله يكرم قديسيه الذين تعبوا كثيراً لأجله، وأحبوه حتى المنتهى
"ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين..."
(2تس 1 : 10)
4- تأكيداً أن هؤلاء القديسين هم أحياء في الفردوس والصلة بيننا نحن الكنيسة المجاهدة مستمرة معهم في الكنيسة المنتصرة في السماء .. صلة في كل وقت ، بل وفي محبة تامة يقدمون ابتهالات وتضرعات لأجلنا أمام عرش النعمة، وتأكيداً لذلك تحدث الرؤى والمعجزات.
لأن "طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها" (يع 5 : 16)
5- هذه الظهورات المقدسة يصاحبها سلام واطمئنان وتعزيات خاصة عندما نكون في شدائد وضيقات، وتعطي دفعة روحية للكثيرين.
6- تمجيد اسم الله القدوس الذي يستطيع كل شيء.
7- تأكيداً لمحبة الله لنا وعنايته بنا ، لذلك تاريخ البشرية قديماً وحديثاً مملوء بالمعجزات التي أجراها الله على يد أبراره الذين تفانوا في محبته وتنفيذ وصاياه حسب إرادته المقدسة.
ولا يستطيع أحد أن يحصيها فهي في كل مكان وفي كل زمان.. فليتمجد اسمه القدوس في كل أوان وإلى الأبد.