|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ.
الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ." (مز103: 2 ،3) السيدة/ وفاء فاروق بهنام ... من قنا ومقيمة بالقاهرة، تقول: فى شهر أغسطس سنة 1997 كنت بمدينة رأس غارب وكان الهواء شديداً جداً وكانت الرمال تتطاير من شدته فدخلت بعض الرمال فى عينى اليمنى على الرغم من أننى كنت ألبس نظارة شمس فلم أعطيها أى اهتمام، وبعد أربعة ساعات تقريباً بدأت عينى فى الاحمرار مع ألم شديد ونزول دموع كثيرة جداً وبدأت أرى كل شيء مزدوجاً وتحاملت على نفسى حتى اليوم التالى لحين عودتى إلى القاهرة. بعد وصولى للقاهرة ازدادت الآلام بشكل كبير لدرجة أننى كنت أبكى بصوت عالى فذهبت إلى د./ أشرف بكنيسة مار جرجس ولم احتمل كشف الطبيب إلا بعد أن وضع فى عينى قطرة بنج وبعد الكشف صرف قطرة ومرهم. وفى اليوم التالى كنت أجلس على السرير وأنا فى حالة بكاء وكنت أضع قطعة من ملابس القديس الأنبا مكاريوس على عينى وصليب وفجأة شممت رائحة بخور شديدة وكنت مندهشة جداً وظلت الرائحة مدة كبيرة وبعدها شعرت بتحسن كبير بالعين. ذهبت فى اليوم التالى إلى الطبيب المعالج وقام بالكشف عليَّ وبعد أن أعلمه زوجى بأن (القطرة والمرهم) المستوردين غير موجودين بالصيدليات فأحضرنا البديل لهما المحلى، وبعد الكشف كان الطبيب فى اندهاش شديد فعرفنى بأن العين فى حالة تحسن كبير وغير متوقع ومصدق بأن الدواء المحلى أتى بهذه النتيجة بسرعة، وعرفنا بأن تلك معجزة بكل المقاييس وعرفنى بأن العين كان بها قرحة شديدة جداً ولو تأخرت قليلاً كان من الممكن أن تصاب عينى بالعمى فشكراً لرب المجد والقديس العظيم الأنبا مكاريوس على عمله معى بهذه السرعة. |
27 - 07 - 2014, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ
وتقول أيضاً ..
بعد نياحة القديس كنت حزينة جداً لدرجة أننى كنت أرفض الذهاب إلى الكنيسة أو الاعتراف، وكنت مصرة على أن يكون أول اعتراف لى بعد نياحة القديس على يد القديس نفسه وبعدها أعود لآب اعترافى. ذات ليلة كنت ابكى بكاءاً شديداً وبعدها استغرقت فى النوم فوجدت نفسى فى كنيسة مار مرقس بقنا وأقف أمام القديس بملابسه البيضاء وكان ممسكاً بيده ورقة كبيرة وبالأخرى (أستيكه) بيضاء كبيرة جداً ووجهه مضيء وبجواره ملاك صغير، فقال لى القديس: "أنا جيت لكِ عشان تعترفى" وكنت كلما اذكر شيئاً فى الاعتراف يقوم القديس بمسحه بالأستيكه فى الورقة التى يمسكها وبعد ما انتهيت من اعترافى قال لى: "لا تطلبى منى مرة ثانية أن آتى إليكِ لأخذ اعترافك .. بل تذهبى إلى أب اعترافك وتعترفى عنده .." وقال لى أيضاً: "اذهبى للتناول .." فاستيقظت من نومى وذهبت للتناول. |
|||
27 - 07 - 2014, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ
وتقول أيضاً ..
منذ سنين كثيرة أصبت بالتهاب حاد فى المرارة وبدأ يزداد يوماً بعد يوم حتى وصلت إلى مرحلة صعبة جداً وكنت كل سنة أقوم بعمل أشعة فنلاحظ زيادة الالتهاب وأعراضه من قيء وآلام شديدة فى الجانب الأيمن والكتف وإسهال وبعض الأحيان إمساك غير آلام المعدة والقولون العصبى .. فأصبحت حالتى فى تدهور كامل وأصبح الالتهاب مزمن, وفى آخر أشعه عملتها فى 7/6/2003م ظهر جدار المرارة سميك عن العادى ومعه أصبحت لا آكل غير عسل النحل, جبنه قريش, شوربة فراخ مسلوقة وهذا الطعام لا يساعدنى لكى أقوم بأعمالى المنزلية أو حتى القدرة على المذاكرة مع ابنتى الوحيدة التى تبلغ من العمر 9 سنوات, ذهبت إلى د./ مراد الشرقاوى بكنيسة الملاك ميخائيل بشيراتون ود./ كامل شفيق وطبيب من أمريكا فكان رأيهم بأن حالتى وصلت إلى مرحلة صعبة تحرمنى من الإنجاب بسبب سمك جدار المرارة .. فكان رأى زوجى ضرورة إجراء العملية فدخلت فى حجرتى ابكى بدموع غزيرة أمام صورة للقديس الأنبا مكاريوس ولأننى من مواليد قنا فكنا نعرف القديس ويعرفنا وصنع معى من قبل أكثر من معجزة .. فطلبت منه علامة على انه هو الذى سيجرى لىّ العملية وفى يوم 8/11/2003م ذهبت إلى قنا إلى مزار القديس اصلى بدموع أعاتبه لأنه تركنى أتألم, وبعدها ركبت مع أخى سيارته فوضع شريط الأنبا مكاريوس الجديد لبولس ملاك وبعد 5 دقائق انتشرت رائحة بخور جميلة ففرح قلبى وقلت لأخى: "هى دى العلامة التى طلبتها من الأنبا مكاريوس فأنا واثقة إنى صعبت عليه ومش ها يرضى أتبهدل وتتفتح بطنى", وفى أثناء زيارتى فى قنا ذهبت إلى أسرة من محبى القديس فأعطونى قطعة من ملابسه فأخذتها ووضعتها على جانبى الأيمن فأحسست بوخز مثل السكين مرتين .. رجعت بعدها إلى القاهرة وجاءنى ألم المرارة والقولون فذهبت إلى الطبيب لعمل الأشعة وكانت المفاجأة بأن يقول لى: "ما فيش أى التهاب ولا جدار سميك ولا حاجة خالص .." ففرحت جداً وطلبت منه أن يجرى لى أشعة مرة أخرى فأكد لى نفس الكلام فتذكرت انه فى نفس اليوم صباحاً دخلت أمام صورة القديس الموجودة عندى وعملت له تمجيداً فأحسست بخطوات معى فى الشقة ورأيت شعاع من نور ابيض بجانب الصورة, ولكى اطمئن اكثر ذهبت إلى د./ مراد الشرقاوى الذى أكد لى بأن الفرق بين الأشعتين واضح وإن يد الرب امتدت لشفائى وقال لى: "مبروك". اشترك فى هذه المعجزة (مار يوحنا ومار مينا والبابا كيرلس والأنبا ونس وأبونا يس) وتمت على يد القديس الأنبا مكاريوس حبيبى وشفيعى. |
|||
27 - 07 - 2014, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ
وتقول أيضاً:
تكون بإصبعى فى يدى اليمنى صديد وتليف وقام الطبيب بإزالة الظفر, وبعد سنة تكررت نفس العملية فى نفس الإصبع وقال لى الطبيب إذا تكرر ذلك مرة ثالثة فسوف لا يظهر الظفر, وبعدها بثلاثة سنوات تكون الصديد والتليف وبدأت بأخذ المضاد الحيوى والمرهم ولكن بدون فائدة فوقفت أمام صورة القديس الموجودة عندى أصلى واطلب منه شفاء إصبعى ودهنته بالزيت وغطيته بالشاش وكررت ذلك ثلاثة أيام متوالية دون النظر إليه خوفا من أن يكون كما هو وفى اليوم الثالث كانت المفاجأة إن إصبعياً أصبح طبيعياً وليس به أى شيء فشكرت الله وقديسه على صنيعه معى. |
|||
27 - 07 - 2014, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ
وتقول أيضاً:
فى أحد الأيام اتصلت بنا إدارة المدرسة التى بها ابنتى لنأتى ونأخذها لأنها مريضة فتوجهنا بها إلى الطبيبة التى أعلمتنا بأنها مصابه بالجديرى وهو مرض معدى ولابد من غيابها من المدرسة وكان هذا الكلام فى آخر العام ولم يتبقى على الامتحانات سوى أيام قليلة (3ايام) فذهبنا بها إلى طبيب آخر فأكد نفس الكلام ووجد بها عدد 15 من الحبوب وحذرنا من انه سوف ترتفع درجة حرارتها وسوف يبدأ معها الهرش فى جسمها, فرجعنا إلى المنزل فدهنتها بزيت القديس الأنبا مكاريوس وطلبت منه أن يشفيها ولا ترتفع درجة حرارتها أوتزيد الحبوب فى جسمها, وفى الصباح وجدت العدد كما هو 15 حبه ولم تسخن, فذهبت بها مرة أخرى إلى الطبيب فقال: "شيء غريب جداً الجديرى تحول إلى حساسية والبنت خفت ..". وطبعا شفيت بصلوات الأنبا مكاريوس وزيته القوى اشكر ربنا والقديس العظيم الأنبا مكاريوس على كل ما صنعه معنا. |
|||
|