القديسة رفقة
كانت القديس رفقة وأبناؤها الخمسة من مدينة قوص بالصعيد، تقدموا للوالي هناك بعد ما وزعوا كل ممتلكاتهم على الفقراء والمحتاجين. كانت أسرة القديسة مشهورة ومحبوبة من كل المواطنين، لهذا أرسلهم الوالي إلى أرمانيوس والى الإسكندرية الذي كان في زيارته في شبرا (ضاحية بدمنهور) في ذلك الوقت. هناك احتملوا عذابات قاسية، وأخيرا قطعت أعناقهم مقدمين مثلا عظيمًا لمحبة الاستشهاد.