|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبراء أمن: أمريكا غير قادرة على تأمين نفسها مسئول مكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط: التفجير «يحاكى» تفجيرات «القاعدة».. لكنه لا يعنى أنها الفاعل أوباما نقلت صحيفة «يو إس توداى» الأمريكية عن خبير أمنى أمريكى قوله: إنه من الصعب وغير العملى تأمين طريق بحجم الطريق الذى أُقيم فيه الماراثون فى بوسطن، والذى يصل طوله إلى 26 ميلاً تقريباً، مشيراً إلى أن الطريقة المُثلى للتعامل مع تلك الأمور كانت تستوجب تسليط الضوء على الأفعال أو التصرفات المريبة قبل الهجوم. وقال برانش وولتون، الذى تولى حماية الرؤساء الأمريكيين السابقين نيكسون وكارتر وريجان: إن الحل الأساسى الذى يجب أن تتبعه السلطات الأمنية فى الولايات المتحدة هو التعامل مع المؤشرات السابقة للحدث بشكل جيد، بمعنى أن يتم تسليط الضوء على أى سلوك أو تحرك مثير للريبة قبل الأحداث المهمة. ويقول إيد كونورز، رئيس مركز العدالة والقانون فى «فيرجينيا»: إنه من المستحيل عمليا تأمين طريق يبلغ طوله 26 ميلاً؛ حيث إن تصوير وبحث كل خطوة فى تلك المنطقة يعتبران غير واقعيين. وأضاف: «سيكلف الأمر كثيرا جدا، ولا أحد فعليا يرغب فى أن ينفق هذا المبلغ من المال». وأشار لو ماركيانى، مدير المركز القومى لتأمين وسلامة المشاهد الرياضى، إلى أنه ما زال الأمر غير مضمون ألا يتكرر من جديد، مهما كان عدد الضباط وحجم المعايير الأمنية المتخذة حينها. وقال مسئول مكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط، فى تصريحات لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إن التفجيرات «تحمل علامات جماعة إرهابية منظمة كـ(القاعدة)، إلا إنها لا تؤكد أن (القاعدة) نفسها هى التى قامت بالتفجيرات». وأشار المسئول الأمريكى إلى أنه من «حسن حظ» الولايات المتحدة أن كمية المتفجرات المستخدمة كانت قليلة جدا، بالأخذ فى الاعتبار عدد الضحايا ومكان التفجير. وأشارت صحيفة «بوسطن جلوب» الأمريكية إلى أن أى حدث بهذه الضخامة كان يتطلب أعمق التحليلات الممكنة؛ حيث إن أجهزة التفجير وُضعت فى أماكن مخصصة لإحداث أكبر ضرر ممكن على الرغم من وجود عدد كبير من الضباط ومسئولى الأمن فى المكان. وأضافت الصحيفة الأمريكية: «الأمر فى حد ذاته يعتبر فشلا للمخابرات. ستظل الكلاب وتكنولوجيا المراقبة ذات قدرات محدودة دائما. أجهزة المخابرات الناجحة هى الأكثر فعالية فى الحماية ضد الشبكات الإرهابية الكبرى والخلايا الصغيرة». الوطن |
|