|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يُمكن إرسال الروائح عبر الهاتف؟ تجربة علمية قد تبشّر بذلك
يبدو أن المستحيل بات ممكنًا مع التطور العلمي الهائل الذي وصلنا إليه اليوم! فقد أثبت خبراء ماليزيين أن إرسال الروائح عبر محادثات الهاتف لم يعد بالأمر المعجزة، إنما قد يتحوّل إلى حقيقة في السنوات القادمة! “الرائحة الرقمية أو الكهربائية” هي المُصطلح الذي أطلقه الباحثون على الروائح التي سيُصبح بالإمكان مشاركتها عبر محادثاتك النصية مع أصدقائك وأفراد عائلتك مستقبلًا. وقد تمكّن الفريق البحثي الماليزي من إنشاء “الرائحة الكهربائية” عبر عملية تحفيز فتحتي الأنف عبر التيارات الكهربائية، وهو بدوره سيُحفِّز من الخلايا العصبية التي تُغذي الدماغ بمختلف الروائح. وعلَّق الباحث الرئيسي في التجربة، أدريان شيوك، قائلًا: (أن العملية جزء من الواقع الافتراضي المتكامل أو الواقع المعزّز، مثل الحصول على عشاء افتراضي مع صديقك عبر الإنترنت، بحيث يُمكنك رؤيته بتقنية ثلاثية الأبعاد ومشاركة الوجبة معه). وكان الباحثون قد أجروا تجاربهم في 31 مختبرًا في معهد Imagineering Institute بمدينة Nusajaya الماليزية، حيث استخدموا أقطابًا كهربائية في فتحات الأنف لتوفير تيارات كهربائية ضعيفة على الخلايا العصبية، وإطلاق نبضات للدماغ ليستشعر الرائحة. وتمكّن العلماء من إثارة 10 روائح افتراضية مختلفة، بما فيها روائح الفواكه والنعناع والخشب. ويأمل الباحثون أن تكون هذه العملية بمثابة أمل للمرضى لمساعدتهم على استعادة حاسة الشم التي فقدوها. وبالرغم من أن الأمر يبدو بعيدًا، إلا أن كل العملية تعتمد على “التحفيز الكهربائي”، ما يعني أنها ممكنة الحدوث وليست مستحيلة. |
|