|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأبن الضال 31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. 32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ». هنا هل سيدخلوا البيت حتى بالرغم من أنهم ضربوا الأب أم لا ؟ الحقيقة لا أحد يعلم , لكن الثابت لينا والواضح جدا أن محدش حا يقدر يفضل فى البيت على طول إلا إذا أكتشف حب الآب وعاش فى شركة مع الآب , ومحدش حايقدر يفضل جوه البيت إلا إذا دخل فى شركة حقيقية مع الآب , وبدون إكتشاف هذا الحب محدش حايقدر يكمل , فالأبن الصغير لأنه ماكانش مدرك هذا الحب ترك البيت ومشى ولكن رجع وفى رجوعه أختبر هذا الحب فثبت فى البيت , والأبن الكبير بالرغم أنه كان عايش جوه البيت لكن ما أكتشفش هذا الحب وعلشان كده خرج وما رجعش مرة تانية , ولكن الأب لا يقلل أبدا كرامة الإنسان التائب والعائد إليه بل بالعكس بيفرح جدا بالأبن العائد وبيقول للكبير أنك ما خسرتش حاجة لأن كل اللى الباقى هو باقى ليك أيضا , كل العهود مازالت ليكم , الخروف الضال ضاع عن جهل , والدرهم المفقود ضاع من غير قصد , والأبن الأصغر ضاع بإرادته , لكن الله بيبحث عن الكل وبيقبل الكل وبيرد الكل أليه , وعلشان كده دمعة الإنسان الخاطى التايب فى نظر الله أعظم بما لا يقاس من ألف ممارسة شكلية وعبادة خالية من الحب والشركة |
|