|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“ زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ أليست هذه الظروف الرائعة والجو السماوي والإمكانيات العظيمة تقود صاحبها لحياة السجود الدائم لله العلي والعيشة في خدمته؟ أوَلا تهيّء لصاحبها حياه في السماء؟ لكن ما حدث.. أن إمكانياته لم تحفظه من الكبرياء والتفكّر في الإثم، ومن ثم الطرد من حضرة الله. والسؤال: ما الذي فعله هذا الكروب؟ وما هي خطيته؟ وماذا جرى له؟ * في إشعياء النبي نجد الإجابه: «كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ ». (إشعياء14: 12-15) |
|