|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإسلاميون والبابا الجديد.. الإخوان أول من يهنئ.. السلفيون يمتنعون.. الحرية والعدالة: نأمل فى تعاون مثمر لنشر الأخلاق الحميدة.. الجبهة السلفية: لن نهنئ الكنيسة إلا بعد تقديم ضمانات قداس القرعة الهيكلية كتب محمد إسماعيل و كامل كامل - تصوير سامى وهيب تباينت مواقف القوى الإسلامية، بشأن تهنئة البابا تاوضروس بطريرك الأقباط الجديد، حيث حرصت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، على أن يكونا أول من يهنئ البابا الجديد، فى حين أعلنت قوى إسلامية أخرى امتناعها عن التهنئة. من ناحيته، تقدم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالتهنئة للأنبا تواضروس، لاختياره بطريركا للكرازة المرقسية. ووجه الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، تهنئة باسم الحزب للأنبا تواضروس، باختياره بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية، وأعرب عن تفاؤله بالتعاون المثمر معه كزعيم روحى للأقباط، لنشر الأخلاق الحميدة، وقال فى نص التهنئة "يهنئ حزب الحرية و العدالة، نيافة الأنبا تواضروس، لاختياره بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، متفائلون بالتعاون المثمر معه، كزعيم روحى للأخوة الأقباط، لنشر الأخلاق الحميدة، وللتأكيد على قيم الحرية والعدل والمساواة". فى حين رفض الشيخ عبد الخالق شريف، رئيس قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين، موقف بعض التيارات السلفية، برفض تهنئة البابا الجديد للأقباط، كما رفض الفتاوى التى حرمت التهنئة، وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن العلماء أكدوا جواز تهنئة أهل الكتاب بالزواج والمناسبات الشخصية، وجواز عيادتهم عند المرض، والتعامل معهم فى كافة الأمور الحياتية، مشيرا إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام، كتب رسالة من قبل إلى كبير القبط فى مصر ووصف عبد الخالق، تهنئة الأقباط باختيار البطريرك الجديد بالأمر الطبيعى، وأضاف "نريد لمن يقول على شئ حرام أن يأتى بالدليل الشرعى، من القرآن أو من السنة، وألا يحرم شيئا بناء على ميول نفسية، أو اندفاعية لأن الذى يحكمنى، ويحكم المسلمين، هو قال الله وقال الرسول لأننا لا يمكن أن نحرم شيئا بدون نص. واعتبر رئيس قسم نشر الدعوة بالإخوان، الحديث حول أن تهنئة المسلمين للأقباط، تعد نوعا من الإقرار بصحة المعتقد بأنه نوعا من التزايد والشق عن صدور الرجال، الذى لا يجوز شرعا. بينما امتنعت الجبهة السلفية بمصر عن تهنئة الكنسية، باختيار الأنبا تواضروس، ليكون البابا 118 للكنيسة المرقسية، وقال الدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، لن نهنئ الكنسية باختيار البابا، إلا بعد أن تقدم الكنسية ضمانات، تؤكد أن دورها القادم سيعمل لمصلحة البلاد، وأنهم شركاء للوطن، وأنهم ليسوا دولة داخل الدولة. وأضاف كمال، "على البابا الجديد أن يقدم هذه الضمانات التى تتمثل فى أن يعيد الكنسية إلى دورها الحقيقى، بعد أن خرجت عنه، وأصبحت تقوم بدور سياسى، والذى يعد مخالفا لتعاليمها". وطالب المتحدث باسم الجبهة السلفية البابا 118، بالكف عما سموه "بمحاولات تفزيع الأقباط من الإسلاميين، ليكونوا تكتلا تستغله الكنيسة فى مواجهة الدولة، أو لكسب مكاسب سياسية من الدولة، كما طالبه بكف الكنيسة عن محاولة التدخل فى حرية العقيدة، والوقوف أمام إسلام المسحيين". وقال "كمال" عندما نرى أن الكنيسة المصرية، تقوم بدور وطنى ولا تتدخل فى وجه المسلمين الجدد، سنهنئها بالبابا الجديد. وفى السياق ذاته، أكد حامد مشعل، المتحدث باسم الجبهة السلفية بمصر، أن انتخابات الكنيسة لاختيار البابا، هى مؤشر واضح وصريح على أن الأقليات فى مصر تعيش فى حرية كاملة، واستقلال تام بعيد عن أى تدخل من الأغلبية، أو حتى مؤسسات الدولة، وهو ما يظهر كل ادعاءات أقباط المهجر، أو حتى منظمات حقوق الإنسان. وقال "مشعل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن أى توافقا واستقرارا فى أى مؤسسات داخل البلاد، فهو استقرار لمصر، مشيرا إلى أن اختيار البابا 118، تم بدون أى تدخل للدولة مما يؤكد أن مصر تحترم الأقليات، وأنهم يختارون قيادتهم بكامل حريتهم. وطالب التيار الإسلامى العام الذى يضم 22 ائتلافا إسلاميا، البابا الجديد "تواضروس" الذى فاز اليوم الأحد، بالكرسى بالكشف عما أسموه مصير المسلمات المحتجزات فى سجون الأديرة، وعلى رأسهن وفاء قسطنطين، ومارى عبد الله زكى وعبير ناجح، وتريزا عياد وماريان مكرم، ووفاء رأفت. وقال خالد حربى، المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "نتمنى من البابا الجديد أن يعيد ترتيب الكنيسة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث الطائفية وأن يعيد للكنيسة ثقافة التسامح والانتماء للوطن، بعدما عاشت طويلا رهينة لثقافة الطائفية، والاستقواء بالخارج" على حد قوله. ويضم التيار الإسلامى العام 22 ائتلافاً إسلامياً ثورياً، ومن بينها "الدعوة السلفية بالعبور، والجبهة السلفية، وحزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامى الحر، وحركة طلاب الشريعة، وحزب التوحيد العربى، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية، وحركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد". اليوم السابع |
|