|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* هنا برية حيث يوجد فيها عطش كثير. وها أنتم تسمعون صوت ذاك الذي هو في ظمأ الآن في البرية. لكن إن عرفنا أنفسنا كعطشى، فسنعرف أنفسنا كمن يشربون أيضًا. فإن من يعطش في هذا العالم فسيرتوي في العالم القادم، وذلك كقول الرب: "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، فإنهم يشبعون" (مت 5: 6). لهذا يليق بنا ألا نحب الشبع في هذا العالم، فإننا ستشبع في موضع آخر. لكن الآن لكي لا نضعف في هذه البرية، يرش علينا ندى كلمته، ولا يتركنا تمامًا لنجف... لكي نشرب بنوعٍ ما من نعمته يرش علينا، ومع هذا فنحن نعطش. القديس أغسطينوس |
|